الحب فى زمن الكورونا
الحب فى زمن الكورونا.. الصينيون يتحدون انتشار الفيروس بالقبلات
"على الناس الذين يحبهم المرء أن يموتوا مع كل أشيائهم"، لم يكن يدرى الأديب العالمى الراحل جابرييل جارثيا ماركيز أن روايته الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا" ستتحول من الخيال السحرى إلى واقعا مجسدا تعيشه الصين بسبب فيروس "كورونا" فكما جسد ماركيز الخوف والفزع الذى عاشته البشرية في حقبة انتشار "الكوليرا" عاشه الآسيويون فالأماكن المزدحمة، القبلات، العناق" كلها ممنوعات وضعها فيروس كورونا القاتل في الصين، وأصبح الفيروس اللعين يقف أمام الصينين وكأنه يقول: "أمنعوا الحب، لا داعي للعشق"، لكن الغرام ينمو ولا يستطيع أي فيروس أو مرض أن يمنعها.
في "الحب في زمن الكوليرا" لماركيز يدعو (فلورنتينو اريثا) حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق، وهناك يقترب منها أكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها (70 عاما) لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع (فلورنتينو اريثا) من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السلطات، أما فى الصين ورغم التحذيرات عاش الصينيون الحب، وتعاملوا مع الفيروس وكأنه خدعة، وتحدوه بالحب والغرام والقبلات.
التقطت عدسات المصورين زوجان صينيان يرتديان أقنعة واقية قبل أن يودعا ركوب قطار في محطة بكين قبل عيد الربيع السنوي يناير الماضى
التقطت عدسات المصورين زوجان صينيان يرتديان أقنعة واقية قبل أن يودعا ركوب قطار في محطة بكين قبل عيد الربيع السنوي يناير الماضى
صورة مؤثرة لممرضة كانت تعمل لمدة 11 يومًا متتاليًا، ظهرت وهى تقبيل خطيبها من خلال الزجاج، بعدما تعطلت خطتهم للزواج في يوم عيد الحب حيث تقاتل العروس في خط المواجهة ضد فيروس كورونا الجديد في هانغتشو
صورة مؤثرة لممرضة كانت تعمل لمدة 11 يومًا متتاليًا، ظهرت وهى تقبيل خطيبها من خلال الزجاج
بائعة زهور فتحت أبواب محلها في انتشار المحبين للاحتفال بعيد الحب
زوجان، يرتديان أقنعة واقية، يقبلون بعضهما أثناء سفرهم لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في محطة سكة حديد بكين الغربية في بكين في 24 يناير
زوجان يتحديان قرار الوكالات الدولية بمنع العناق في إحدى المطارات الروسية