القصة الكاملة لـ أزمة عبد الله رشدي

القصة الكاملة لـ أزمة عبد الله رشدي.. الأوقاف تحيله للتحقيق





من هو عبد الله رشدي؟
عبد الله رشدي إمام وخطيب بوزارة الأوقاف قبل أن يتم وقفه عن العمل وإحالته للتحقيق، ويعد عبد الله رشدي من مواليد محافظة القاهرة 3 فبراير
1984

قدم عبد الله رشدي برنامج «القول الفصل» لإجراء المناظرات والحوارات بين الشيوخ والدعاة، في عام 2011 عبر قناة الفجر الفضائية، كما قدم برنامجًا دينيًا آخر على قناة الشباب، وقدم أيضًا برنامجًا عبر قناة «الصحة والجمال».

وناظرعبد الله رشدي إسلام البحيري، وأثار جدلًا واسعًا في مناظرته التي أجرتها قناة القاهرة والناس، وشارك في عدة من المناظرات التلفزيونية الأخرى.

منع عبد الله رشدي من صعود المنبر 2017

صدر قرار من قبل وزارة الأوقاف المصرية لسنة 2017 بمنع عبد الله رشدي من الخطابة مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين، بسبب التصريح بكفر غير المسلمين من النصارى واليهود، حيث صرح بأنه من بَدَهِيَّاتِ العقيدة الإسلامية.

عودة عبد الله رشدي للعمل

في أغسطس 2019 أصدرت المحكمة الإدارية قرارًا بعودة عبدالله رشدي للعمل مرة أخرى، بناء على الحكم رقم 63433، لسنة 71 ق بعودة عبدالله محمد رشدي وإلغاء القرار رقم 2930 لسنة 2017، فيما تضمنه من نقل المدعي للعمل بوظيفة باحث دعوة بأوقاف القاهرة وما ترتب عليها من آثار.

إحالة عبد رشدى للتحقيق

أصدرت وزارة الأوقاف اليوم قرارًا بمنع الشيخ عبد الله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها.

وقالت الأوقاف أن هذا القرار يرجع إلى آرائه المثيرة التي يقوم بنشرها على صفحاته بمواقع التواصل، إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، وذلك بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة.

وأوضحت الوزارة أن عبد الله رشدي تجاوز بذلك تعليمات الوزارة، حيث أن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، و لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل.

وتابعت وزارة الأوقاف: " وبما أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها ، وكأنها تقره على آرائه ، قرر الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف منع الشيخ الله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها وواقعنا الراهن.

عبد الله رشدى وتصريحاته عن السير مجدي يعقوب

من جانبه، طالب الدكتور محمد الباز النائب العام المستشار حمادة الصاوي بتحريك بلاغات رسمية ضد الداعيين عبد الله رشدي وسامح عبدالحميد بتهمة زرع الفتنة فى المجتمع والتقليب فى قلوب ومشاعر المصريين.

وأوضح الباز خلال برنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور "لو كنت موجودًا فى زمن آخر لكنت أطالب بحد الحرابة وتطبيقها عليهما وهى تهمة الإفساد فى الأرض"، لافتًا إلى أن ما ينشراه يؤدي لتكدير السلم العام فى الدولة.

ووصف الباز،عبد الله رشدي بأنه "أحد المتبجحين الذين يدعون للفتنة عمدًا بما يروجه على صفحته على السوشيال ميديا بتكفير المصريين ونشر الفتنة بينهم"، لافتًا إلى أن حديث العالم الدكتور مجدى يعقوب خلال تكريمه فى دبي عندما سألوه عندما تحدث عن وجوده فى الجنة بما يفعله من أعمال انسانية وعلاج للمرضى استفز تطرف عبدالله رشدي الذى قام بدوره بنشر تدوينة على فيس بوك يقول إن المسيحي لن يدخل الجنة لأنه كافر".

وأضاف الباز، أن الدولة المصرية لا تحتاج أن ينشغل المواطنون بقضايا هامشية مثل الجنة والنار، لأن هناك الكثيرين من أمثال عبدالله رشدي ويتبعهم كثير من المصريين دون وعي.

دار الإفتاء ترد على تصريحات تكفير السير مجدي يعقوب

وعلقت دار الإفتاء المصرية بأن ما حصَّله السير مجدي يعقوب الجراح العالمي من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مسخرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه

وأوضحت الدار عبر صفحتها على الفيسبوك: " قد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق"

وأكملت أنه من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب - صاحب السعادة- ؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها.

واختتمت الدار: إذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي "اللايك" و "الشير" يدخلون على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟.!

عبد الله رشدي ينفي

ونفي الشيخ عبد الله رشدي، أحد أئمة وزارة الأوقاف الموقوفين عن العمل تكفيره للدكتور مجدى يعقوب، قائلًا عبر صفحته الرسمية: " كتبتُ كلامي دون تطرق لأشخاصٍ أو مللٍ".




المقالات ذات صله