حقيقة واحدة نسفت كل الشائعات

فيديو.. حقيقة واحدة نسفت كل الشائعات.. مبارك فى ذمة الله
مبارك


رحل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى فبراير، نفس الشهر الذى تنحى فيه عن الحكم، لكن أنباء مرضه ووفاته ظل خبرا مترددا على مدار سنوات مضت، ولعل السبب فيها وضعه الصحى الذى كان يبدو متدهورا، فى كل مرات ظهوره حتى أنه كان يحضر جلسات محاكمته نائما على السرير.. فما هى حقيقة مرضه؟



كان مبارك يتمتع بصحة جيدة، وعرف عنه أنه رجل رياضى يستيقظ فى السادسة صباحا، يمارس الاسكواش ولا يدخن السجائر أو يشرب الخمور، حتى جاء عام 2004 لنسمع عن خضوعه لجراحة انزلاق غضروفى، وقتها أسند مهامه لرئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد.

وفى 2010 كان موعد مبارك مع الجراحة الثانية، استئصال المرارة وورم حميد فى أحد مستشفيات ألمانيا، غاب على إثرها عن البلاد قرابة شهر، أسند فيها مهامه لرئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، وجاء عام 2011 وتنحى مبارك عن منصبه، وتدهورت حالته الصحية أكثر.



فى مايو 2011 تعرض مبارك لارتفاع فى ضغط الدم وإغماء، بعد تظاهر عدد كبير من المواطنين أمام مستشفى شرم الشيخ الدولى، وفى 2012 ترددت أنباء إصابته بجلطة دماغية وتوقف فى القلب وتم إسعافه.

كما أفادت تقارير طبية أنه يصاب بنوبات متكررة من الارتجاف الأذينى، وفى ديسمبر 2012 عانى مبارك من شرخ بسيط فى ضلوع الصدر، وكدمات غير واضحة تم علاجها فى مستشفى سجن طرة، وفى نهاية 2014 تعرض مبارك مجددًا لأزمة صحية مفاجئة، وسرعان ما استقرت حالته ، وخلال عامى 2015 و2016 تردت حالته الصحية مجددا، وأصيب بنوبات سكر مفاجئة، زادت معها شائعات وفاته، والتى كان سرعان ما ينفيها أفراد عائلته حتى جاءت نهاية شهر يناير الماضى وخضع مبارك لعملية جراحية لاستئصال ورم بالمعدة، ومكث فى العناية المركزة فترة طويلة وطفت أيضًا شائعات وفاته على السطح مجددًا لكن ابنه علاء نفى خبر الوفاة، ليأتى الخبر اليقين اليوم 25 فبراير 2020 بوفاة مبارك بعد رحلة طويلة مع الحياة والمرض والشائعات.


بحث مفصل



المقالات ذات صله