تقنية جديدة تكشف عن المعتدين على الأطفال جنسيا من خلال أيديهم

تقنية الأيدى


يمكن التعرف على المعتدين على الأطفال قريبا من الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر فيها فقط أيديهم من خلال تقنية جديدة يستحدثها العلماء، ويطلب العلماء من الجمهور إرسال صورهم الخاصة للمساعدة في تدريب الخوارزمية، حيث يُطلب من الأفراد تقديم صور لأيديهم ومعصمهم لتدريب نظام الكمبيوتر على أمل القبض على المتحرشين والمعتدين على الأطفال.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يهدف نظام الكمبيوتر الذي أنشأته جامعة لانكستر إلى بناء قاعدة بيانات واسعة من صور الأيدي.

وستقوم الخوارزمية بعد ذلك بتمشيط الصور واختيار ميزات التعريف مثل أنماط الوريد والتجاعيد الجلدية والندبات والوشم والتصبغات لتمييز كل كف فردي على أنه فريد من نوعه، ومن المأمول أن يصبح النظام في نهاية المطاف ذكيًا بما يكفي لتحديد المجرمين تلقائيًا من صور أيديهم.

ويتم تطوير البحث بشكل أساسي للقبض على المعتدين على الأطفال، والذين ينشرون مقاطع فيديو عبر الإنترنت حيث تكون الأيدى في الغالب هي السمة الوحيدة المرئية للمستغل جنسيا.

وقد سبق استخدام هذه التقنيات بنجاح في محكمة قانونية للتعرف على الأشخاص الذين يسيئون معاملة الأطفال من صور أيديهم، وتم إطلاقها منذ أكثر من عام.

ويجمع المشروع الحالي بين القياسات الحيوية مثل بصمات الأصابع مع "القياسات الحيوية اللينة" للحصول على تقييم شامل للهوية الحقيقية للشخص.

ويدعو الأكاديميون أي شخص من سن 18 وما فوق فى المشاركة، حيث سيقوم المشاركون بمساعدة المشروع البحثي مباشرةً وسيقوموا بإرسال الصور عبر تطبيق على شبكة الإنترنت.

وقال أستاذ الأنثروبولوجيا الجنائية، البروفيسور دام سو بلاك، الذي يقود المشروع: أيدينا تظهر العديد من الاختلافات التشريحية بسبب نمونا، وتأثير الوراثة، والشيخوخة، والبيئة أو حتى الحوادث".

وأضاف: "نتطلع إلى تحقيق تغيير جذري في العلوم حتى نتمكن من تحليل وفهم جميع العوامل التي تجعل اليد فريدة من نوعها".


بحث مفصل



المقالات ذات صله