1832 مصريين حالات مشتبه فى إصابتها بكورونا جميعها سلبية
وزيرة الصحة: إجراء تحاليل لـ 1832 حالة مشتبه فى إصابتها بكورونا جميعها سلبية
مواجهة كورونا بالمطارات
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء تحاليل لـ 1832 حالة مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) بمصر، بداية من شهر يناير الماضى وحتى اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا حالتى الشخصين الأجنبيين والذى تم الإعلان عنهما مسبقًا.
وأضحت وزيرة الصحة والسكان أنه لم يثبت إيجابية أى حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد فى مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحى، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحى.
وأضافت "زايد" أن الحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مشيرًا إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة، موضحة أنه تم حصر المخالطين له وإجراء التحاليل اللازمة لـ 7 منهم وجاءت نتائجها سلبية للفيروس، وتم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم.
وتابعت أنه تم عمل حجر صحي لجميع العاملين بمقر العمل كإجراء احترازى، وتزويده بـ 3عيادات للمسح الطبي، و 6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 4 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد 2 دورة تدريبية للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل مقر العمل، مؤكدة عدم الاشتباه في أي حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من المخالطين للشخص الأجنبى.
وكشفت وزيرة الصحة والسكان عن إجراء التحاليل اللازمة لـ 12 حالة مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد، اليوم، لأشخاص مصريين وأجانب بمستشفيات الحميات بمختلف محافظات الجمهورية، وجاءت النتائج جميعها سلبية.
ولفتت "زايد" إلى أنه تم إجراء تحاليل لـ 32 حالة قادمة من العمرة مشتبه فى إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان مجددًا عدم رصد أى حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ماتم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأى إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية.