معلومات عن مرض فيروس كورونا في غاية الأهمية

فيروس كورونا مادة دسمة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية في الوقت الراهن، حيث تكثر المقابلات المتلفزة مع الأطباء حول فيروس كورونا، وكل ما يتصل به.
بعض الحقائق التي تحدث عنها الأطباء في السطور الآتية:



- أعراض فيروس كورونا COVID-19 ثلاثة: الحمى، السعال، وضيق التنفس.

- لا يمكن إجراء فحص الكورونا PCR إلا بعد ظهور الأعراض؛ لأنَّ النتيجة قد تأتي سلبية، وتصبح بعد أيام إيجابية بعد بدء الأعراض.

- ينتقل فيروس كورونا من شخص حامل للفيروس إلى آخر؛ من خلال المصافحة باليدين، ومن خلال الرذاذ الناتج عن العطس والسعال. لذلك، يجب الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص، ورمي المناديل الورقية المستخدمة في سلة المهملات مباشرة وتغطيتها، والعطس في الكوع بدل الهواء.

- وضع الكمامات لا يقي نهائياً من التقاط الفيروس، إنما يخفف من خطر التقاطها. في حين أنّ ارتداء القفازات مهمٌ جداً لتجنّب التقاط الفيروس، خصوصاً عند التسوّق، مع ضرورة التخلص منها ومن الكمامة بعد كل استعمال وبحذر.

وضع الكمامات لا يقي كلياً من التقاط فيروس كورونا







- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية كفيل بجعلها نظيفة من الفيروسات. مع التشديد على عدم لمس الوجه (خصوصاً العينين والأنف والفم) قبل غسل اليدين، أو أثناء ارتداء القفازات.

- مطهرات اليدين يجب أن تحتوي على 60-70 بالمائة كحول فقط؛ لأنَّ المزيد من الكحول يؤدي إلى جفاف البشرة، والقضاء على الزيوت والمواد الطبيعية الجيدة في الجلد، مما يجعل الجلد متشققاً، فيصبح أكثر عرضة لالتقاط الفيروسات.

- يجب تعقيم كل الأسطح؛ من طاولات ومكاتب وأغلفة البضائع الغذائية، بوساطة ماء الجافيل المخفف بالماء بنسبة واحد على خمسة؛ لأنَّ فيروس كورونا يعيش على الأسطح ما بين 3 ساعات و3 أيام.

- تهوية المنزل يومياً لمدة ربع ساعة ضروري لتغيير الهواء، الذي ربما يكون محمّلاً بالفيروسات المختلفة.

- لا ينتقل فيروس كورونا بالعلاقة الجنسية، في حين ينتقل عبر القبل المتبادلة، وعبر التنفس عن قرب خلال ممارسة العلاقة.

- تقوية مناعة الجسم ضرورية؛ عبر مزاولة الرياضة في المنزل، والنوم لساعات كافية في الليل (بين 7 و9 ساعات)، وتناول العناصر الغذائية التي تساهم في تحسين عمل الجهاز المناعي؛ مثل الكيوي، البرتقال، البروبيوتيك، والتوابل مثل بذور الكمون والكزبرة، والكاري والزنجبيل المطحون.

فكري بالزنجبيل لتقوية مناعة الجسم في مواجهة الكورونا




- تزويد الجسم بحصة كاملة من الفيتامين ديD ؛ كونه ينشّط كريات الدم البيضاء الضرورية لتصنيع الأجسام المضادّة وقتل الجراثيم والميكروبات.

- تناول المغنيسيوم ضروري؛ حيث أشار عدد من الدراسات إلى أنّ كلورايد المغنيسيوم يحفّز كريات الدم البيضاء، ويحارب التعب. والمغنيسيوم متوفر بالموز بوفرة.

- تناول عقار الأدفيل (Ibuprofen) يمكن أن يساهم في تعقيد الإصابة بفيروس كورونا، لا سيّما التعقيدات الرئوية المصاحبة لها. وفي حال ارتفاع الحرارة والألم؛ يُنصح بتناول الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول، بحسب وزارة الصحة الفرنسية.

- تبقى الوقاية الأساسية؛ بالتزام المنازل وعدم الاختلاط مع الآخرين ونسيان الواجبات الاجتماعية في هذه المرحلة العصيبة، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.

- عند الشعور بأعراض الكورونا؛ يُنصح المريض بوضع الكمامة وطلب سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى، أو قيادة سيارته بمفرده للوصول إلى المستشفى؛ لكي لا ينقل المرض للآخرين.

- نسبة الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا بين 3-4 بالمائة فقط، وهي نسبة متدنية، بحسب الأطباء. ولعل الفئة الأكثر عرضة للوفاة من الكورونا هي تلك التي تتجاوز الـ65 عاماً، والتي تعاني من أمراض مزمنة مثل: أمراض القلب، السكري، مرض السرطان، مشاكل في الجهاز المناعي، وغيرها.

كبار السن ولا سيما المرضى منهم أكثر عرضة للوفاة من كورونا





- يمكن علاج الكورونا في المنزل، شرط تطبيق شروط العزل التام للمريض؛ إذ يجب أن يتم عزله في غرفة خاصة مزوّدة بحمام ونافذة.

- الهلع والتوتر النفسي اللذان يعاني منهما عدد كبير من الأشخاص حول العالم بسبب الخوف من التقاط فيروس كورونا؛ يمكن أن يقلل مناعة الجسم، لذلك يجب البحث دائماً، وفي المنزل، عن طرق للتسلية، مثل مزاولة التمارين الرياضية، سماع الموسيقى، والقراءة؛ لتجنّب تدهور الحالة النفسية.

- الشفاء من أعراض فيروس كورونا يحتاج إلى نحو عشرين يوماً. في حين يؤكد الأطباء أنه لا يمكن اعتبار المريض قد شفي نهائياً إلا بعد أن تأتي نتيجة فحص الـ PCR سلبية لديه، إذ قبل التأكد من الفحص يمكن للمريض أن يستمر في نقل العدوى إلى الآخرين.




المقالات ذات صله