فتاتان تعذبان قطة بوحشية حتى الموت

فتاتان تعذبان قطة بوحشية حتى الموت.. ما قصة الفيديو المنتشر؟


سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء حقوق الحيوان، بعد تداول مقطع فيديو لفتيات يعذبن قطة صغيرة حتى الموت.

وتصدر تريند "حوار القطة" موقع "تويتر" وسط حالة من الاستنكار والغضب، مطالبين بضرورة القبض على الفتيات وعقابهن على الجريمة البشعة، إذ أظهر مقطع الفيديو، فتيات يقفن على أطراف القطة ويعتمدن تعذيبها ودهسها حتى الموت.

وعلقت حساب يدعى "ياسمين": "وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم"، وقال محمد ميدو: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا سقتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض".

ووصلت حالة الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاهير، إذ قال الفنان محمد هنيدي عبر تويتر: "اتربينا من واحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب أنها حبستها، بس فيه ناس ولا اتربت ولا تعرف ربنا أنها تعمل في كائن بريء كدة".

https://www.facebook.com/100029002656390/videos/350914459218640/

حقيقة الفيديو:

وبالبحث عن أصل الفيديو، اكتُشف أنه يعود إلى عام 2014 بجمهورية هندوراس بأمريكا الوسطى، ونقلت الواقعة حينها صحيفة "laprensa" الهندوراسية.

بداية القصة ترجع حينما أبلغ مجموعة من الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي عن الواقعة بدعوى إساءة معاملة العديد من الحيوانات بشكل وحشي، كما طالبت المنظمات والمجموعات المناهضة لإساءة معاملة الحيوانات بالقبض على من يقفون وراء هذا الفيديو.

وذكرت الصحيفة وقتها أنها ليست المرة الأولى التي يفعلون فيها من وراء الفيديو مثل هذا الفعل المشين، لأنهم قبل بضعة أيام نشروا صورا أخرى لصغار يجلسون ويقفون فوق حيوانات مختلفة.

وألقت السلطات الأمنية -وقتها- القبض على فتاتين تبلغان من العمر 22 عاما، وهما طالبتين جامعتين، واحدة تمريض والأخرى طب أسنان، غير إن قانون حماية ورفاهية الحيوانات الأليفة والبرية كان لم ينشر بعد في الجريدة الرسمية في البلاد، والذي كان يساعد في منع هذه الأنواع من الإساءات، إذ يصل الحكم بالسجن إلى ست سنوات.

التفسير النفسي:

وأوضح الدكتور حمد المهدي أستاذ الطب النفسي، أن تعذيب الحيوان هو نوع من أنواع السادية، إذ يستمتع المُعذب بصراخ الحيوان الضعيف ويضحك بصوت عال".

وأضح في مداخلة سابقة ببرنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي" في تعليقه على واقعة مشابهة، إن تركيبة هؤلاء الأشخاص النفسية غير سوية ولديهم ميول سادية وعدوانية عنيفة؛ نتيجة تربيتهم بشكل خاطئ.

وتابع أن الشخص الذي يعذب "قطة" يبدو أنه تعرض إلى عنف أو إيذاء أو معاملة سيئة أو إهانات وعنف؛ لذلك يزيح هذا العنف بممارسته على الحيوان أو شخص أصغر أو أضعف منه.




المقالات ذات صله