كيف سيكون عيد الفطر في زمن كورونا؟

في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، وخصوصاً وزارة الأوقاف بمنع صلاة الجمعة والجماعة في المساجد والزوايا، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، وحفاظاً على سلامة المواطنين، حيث أكدت دار الإفتاء، أنه عند استمرار الوباء سيكون قرار التجمعات في يد الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الصحة التي ستوضح القرار المناسب بما لديها من معلومات وإحصائيات موثقة، وبناءً عليه فإن القرار سيكون موثقاً لحفظ النفس التي هي إحدى المقاصد الكلية الكبرى للشريعة الإسلامية والشرائع السماوية جميعها.



موضحة أنه إذا أقرت الجهات المختصة منع التجمعات في العيد، فيجب في تلك الحالة الالتزام بذلك، ولا يجوز تجمع الأشخاص بما فيها صلاة العيد التي يجتمع بها المسلمون في الساحات والشوارع، لأن حفظ صحة الإنسان هو مطلب شرعي، والوقاية من المخاطر واجب إنساني.
واتفق مع فتوى دار الإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، بأنه عند انتشار جائحة كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم، وفقاً لموقع وكالة الأنباء السعودية «واس».



كان «آل الشيخ» تلقى عدداً من الاستفسارات والتساؤلات الشرعية حول شهر رمضان المبارك في ظل استمرار الجائحة، بورود سؤال حول حكم صلاة العيد في زمن كورونا وكيفيتها عند استمرار الجائحة، فقال مفتي السعودية: «أما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تُصلى في البيوت بدون خطبة بعدها».




المقالات ذات صله