الجامعة الإلكترونية مميزاتها وأهم الجامعات المحلية والعالمية

 الجامعة الإلكترونية أحد أنماط التعليم العالي، وتوفر بيئة قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعلم المدمج، وتمنح هذه الجامعة شهادات البكالوريوس،

 والدراسات العليا، إضافة إلى تقديم دوراتٍ في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتعتمد في نظامها التعليمي على التعلم عن بُعد بواسطة وسائل التقنية الحديثة، 

ولا تستوجب الحضور إلى مقرها، وتتمثل رؤيتها في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وتلبية حاجات سوق العمل

الجامعة السعودية الالكترونية تطلق بوابتها الجديدة وتوفر أكثر من 50 خدمة طلابية عبر الأجهزة الذكية

دشن سعادة مدير الجامعة السعودية الالكترونية المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز المعيقل البوابة الالكترونية الجديدة للجامعة، اليوم الأربعاء الموافق 22  أبريل 2020م، عبر الاتصال المرئي عن بعد بحضور وكلاء الجامعة وعميد عمادة تقنية المعلومات وأعضاء فريق العمل على المشروع.


كما دشن سعادته تطبيق الجامعة للأجهزة الذكية الذي يُوفر أكثر من 50 خدمة طلابية لطلبة البكالوريوس والماجستير والخريجين، بالإضافة إلى تفعيل خدمة التواصل عبر الواتس أب على الرقم الأرضي للجامعة (0112613500)، بحيث تتم الإجابة بشكل آلي عن بعض الاستفسارات العامة والأسئلة الشائعة.


وقال سعادة الأستاذ الدكتور المعيقل بأن الجامعة السعودية الإلكترونية سعت منذ تأسيسها إلى تقديم بيئة الكترونية متميزة تضمن للجميع القيام بأعمالهم على أكمل وجه بكل يسر وسهولة، وعملت على تطويرها باستمرار معتمدة على خبراتها المتراكمة وشراكاتها الاستراتيجية، للرقي بأنظمتها وأدواتها التقنية. 


وأضاف، تقدم البوابة الجديدة العديد من المزايا والخدمات لكافة منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وموظفات في كافة فروعها في مناطق المملكة وذلك باعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل النظم والتطبيقات العالمية، بما يساهم بإذن الله في زيادة الكفاءة الإنتاجية ويعزز التميز والإبداع.


وأعرب سعادة مدير الجامعة المكلف عن تقديره وشكره لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على جهوده الحثيثة ومتابعته المستمرة للرقي بالجامعات وبيئتها التعليمية وفي جميع المجالات ، كما قدم شكره لفريق العمل وعلى رأسهم عميد تقنية المعلومات الدكتور خالد المجلي ووكيل العمادة الدكتور سلطان الحسين المشرف على المشروع والمهندس خليل الحربي مدير المشروع ولكافة أعضاء فريق العمل على ما قاموا به من جهود في إطلاق بوابة الجامعة بحلتها الجديدة لتقفز بالخدمات المقدمة لمنسوبيها معتمدين على أحدث النظم والتطبيقات التقنية.


ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد المجلي عميد عمادة تقنية المعلومات بالجامعة بأن تصميم البوابة الجديدة يتواكب مع التطورات التي تشهدها الجامعة على كافة المستويات، وتم بناءها باستخدام أحدث التقنيات والتصاميم التي ترفع من مستوى أمن المعلومات وسهولة الاستخدام.


وأضاف، اعتمد في بنائها على هيكلية متعددة الطبقات تفصل بين صفحات الخدمات وصفحات المحتوى مما يساعد في تلافي كثير من الثغرات الأمنية، كما تم استخدام نظام إدارة محتوى (Umbraco) ومنصات وأطر عمل تقنية (مثل Angular) ذات جودة عالية ومفتوحة المصدر (لا تحتاج إلى شراء رخص)، مع الأخذ بالاعتبار أثناء بناء البوابة لقابلية وسهولة التوسع سواء في الخدمات التي توفرها أو في عدد الزوار والمستخدمين.


وبيّن الدكتور المجلي بأن ما يميز البوابة الجديدة هو وجود صفحة موحدة للخدمات لجميع منسوبي الجامعة، وهو ما يمكنهم من الوصول بسهولة لكل خدماتهم دون تشتيتهم بين صفحات وروابط مختلفة. ومما يميزها أيضا هو توفير مساعد ذكي (Chatbot) يقدم إجابات سريعة على أسئلة زوار البوابة، ومنها تلك المتعلقة بالقبول والرسوم الدراسية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.


وقدم عميد عمادة تقنية المعلومات الدكتور خالد المجلي شكره لسعادة مدير الجامعة على ما يوليه من اهتمام بالمشروع وتقديمه كافة الاحتياجات المطلوبة، كما قدم شكره لوكيل عمادة تقنية المعلومات والمشرف على المشروع الدكتور سلطان الحسين ولكافة أعضاء فريق العمل الذين لم يبخلوا بوقتهم وبمجهوداتهم ليرى هذا المشروع النور بعد فضل الله وتوفيقه.

.

أهم ما يميز الجامعة الالكترونية:

1- الإسهام في رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.

2- سد النقص في أعضاء هيئة التدريس والمدربين المؤهلين في بعض المجالات، وتجاوز ضعف الإمكانات.

3- العمل على توفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة، ما يساعد في تقليل الفروق الفردية بين المتدربين.

4- خلق فرص وظيفية أعلى لمَن فاتهم التعليم المنتظم، خاصة ممَّن هم على رأس العمل، حتى يكونوا أكثر إفادة لمجتمعهم.

5- حصول المتعلم على الدراسة حسب الأوقات المناسبة له.

6- تلقي التعليم حسب المجهود الذي يرغب المتعلم في تقديمه.

7- التمكُّن من إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً حسب الحاجة.

8- حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية.

9- تقليل التكلفة.

10- الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة.

أهم الجامعات التي تقدم خدمة التعليم عن بُعد:

جامعة المدينة العالمية:

مؤسسة تعليمية مستقلة غير ربحية، مقرها ماليزيا، وهي مرخَّصة من وزارة التعليم العالي الماليزية. تقدم الجامعة جميع مراحل التعليم العالي، ومرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، إضافة إلى دورات قصيرة في مجالات شتى. وصل عدد المراكز الخدمية التابعة للجامعة إلى 9 مراكز حول العالم في كلٍّ من منطقة جنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، وأوروبا. الدراسة تكون عن بُعد، وتتم عن طريق الإنترنت 100% مع إجراء الاختبارات في أحد مراكز الجامعة تحت إشراف وكيل الجامعة.

https://www.mediu.edu.my/


الجامعة السعودية الإلكترونية:

تأسست بموجب مرسوم ملكي، أصدره الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، عام 2011، وهي مؤسسة تعليمية حكومية، تقدم التعليم العالي، والتعلم مدى الحياة. توفر الجامعة إمكانية التعليم عن بُعد في عدة تخصصات، وتم بناء منظومة التعليم في الجامعة، بالتعاون مع عدة جامعات دولية.

https://www.seu.edu.sa


جامعة الملك فيصل:

تأسست الجامعة عام 1975، وتوفر لطلابها التعليم الجامعي، والدراسات العليا في مختلف العلوم ومجالات المعرفة المتخصصة والبحث العلمي. تهدف عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في الجامعة إلى الريادة في استخدام التكنولوجيا في تطوير وتحسين عملية التعليم والتعلم، وخفض تكلفة التعليم وجعله في متناول كل فرد من أفراد المجتمع، بما يتناسب وقدراته، ويتماشى مع استعداداته.

https://www.kfu.edu.sa


جامعة الملك خالد:

تأسست عام 1998، تعد جامعة الملك خالد في أبها أكبر جامعة سعودية حالياً، حيث تضم أكثر من 47 كلية بعد دمج بعض الكليات. احتلت مراكز جيدة مقارنة بمثيلاتها من الجامعات الحديثة في السعودية، فبحسب تصنيف الجامعات العالمي فقد احتلت المركز الساس سعودياً والـ 21 عربياً، وقد تأسست عمادة التعلم الإلكتروني في الجامعة عام ١٤٢٦ هـ، كجزء من الجهود المتواصلة للجامعة في تبني أحدث الطرق العلمية في سبيل تطوير العملية التعليمية.

http://kku.edu.sa/


التعليم، هو استثمار رابح في أغلى أنواع الموارد، ألا وهو المورد البشري، لذا تم إيجاد التعليم الإلكتروني بهدف تزويد مَن يرغب بالتعليم والمعرفة باستخدام التكنولوجيا، وبطرق سهلة، بغض النظر عن المكان والزمان الذي يوجد فيه، وتوفير مواد تعليمية ومحاضرات تفاعلية منظَّمة بشكل إلكتروني، يستطيع المتعلم استعراضها متى يشاء، والتعلم منها عن بُعد، كما يسمح هذا النوع من الجامعات للطلبة، الذين تمنعهم ظروفهم من الالتحاق بالجامعات بشكل نظامي، بتلقي التعليم لبناء مستقبل أفضل.




المقالات ذات صله