إلغاء الامتحانات والدراسة عن بعد
إلغاء الامتحانات والدراسة عن بعد.. منظومات التعليم العربية تواجه كورونا
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
ارتفعت إصابات فيروس كورونا في العالم بمعدلات غير مسبوقة، خاصة مع انتشار السلالة الجديدة المتحورة من الفيروس والتي تعتبر أكثر عدوى من النسخة الأصلية 70%، ويصيب الأطفال بصورة أعلى، ما دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة فيما يتعلق بالدراسة.
قررت الحكومة الكويتية عدم عودته الدراسة للانتظام في المدارس إلا بعد تطعيم 65% من السكان، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات احترازية في حال عودة الدراسة، حيث تخطط الحكومة إلى تطعيم المعلمين كونهم ضمن الفئات الموصى بتطعيمهم في المراحل الأولى.
واستجابت وزارة التعليم الكويتية إلى توصيات وزارة الصحة، بعدم عقد اختبارات ورقية للطلبة، وألغت امتحانات الفصل الدراسي الأول.
واعتمدت الكويت على نظام التعليم عن بعد في العام الدراسي للعام الحالي لجميع الصفوف الدراسية، الذي بدأ في الرابع من أكتوبر الماضي، منعا لتفشي الوباء.
بينما قررت وزارة التربية والتعليم المصرية تعليق العملية التعليمية في المدارس واستكمالها «أونلاين» عن طريق منصات التعليم عن بعد، بالإضافة إلى تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد إجازة منتصف العام، وذلك حفاظا على الطلاب والمدرسين.
طبقت الإمارات نظام الدراسة عن بعد في جميع المدارس والجامعات، الاثنين الماضي، وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،: «حضرت أول يوم دراسي عن بعد في التعليم عن بعد في مدارس الدولة،
مليون ومائتي ألف طالب انتظموا في مدارسنا الحكومية ومدارس القطاع الخاص وجامعاتنا الوطنية،
المدارس توقفت والجامعات أغلقت لكن التعليم لن يتوقف»،
واعتمدت إمارة أبوظبي نظام «التعليم عن بعد» لجميع الطلاب في أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني، الذي يبدأ في 3 يناير الجاري، حرصاً على صحة الطلبة والمدرسين، وجاء ذلك بعد تسجيل حالات إصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس التاجي في الإمارات.