أول طبيبة تحصل على لقاح كورونا في مصر
أول طبيبة تحصل على لقاح كورونا في مصر: بطمن زمايلي.. وهشجع أمي تاخده
الدكتورة غادة: لم أشعر بألم شديد وقت تلقي الجرعة
دكتورة غادة متولي أول طبيبة تحصل على لقاح كورونا في مصر
لحظات فارقة في تاريخ المنظومة الطبية بمصر، جسّد ملامحها الطواقم الطبية بمستشفى أبو خليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية، أمس، حين بدأت وزارة الصحة والسكان، حملة التطعيم باللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد، لكونهم خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس.
من بين 87 فردًا من الأطقم الطبية من الذين وافقوا على لقاح كورونا، حسبما كشفت الصحة وقاموا بالتوقيع على موافقة مستنيرة بأخذ هذا التطعيم، من أطباء وتمريض وفرق فنية وفرق إدارية، كانت الدكتورة غادة متولي في انتظار دورها للحصول على لقاح «سينوفارم» الصيني داخل إحدى العيادات المخصصة للتطعيم بـ«أبو خليفة» للعزل،
لم يكن قرارها وليد اللحظة بل عزمت على أخذ لقاح كورونا منذ اللحظة التي أعلنت فيها وزيرة الصحة عن البدء بالطواقم الطبية، «متابعة خطوات أخبار التجارب السريرية للقاح من بدايتها واتشجعت لما الدكتورة هالة زايد شاركت في التجارب»، بحسب وصفها.
أربع ممرضات وطبيب داخل عيادة لقاح كورونا
داخل العيادة المخصصة للتطعيم كان في استقبال الدكتورة غادة متولي، مديرة الإدارة الصحية بالقنطرة غرب، أربع ممرضات وطبيب لتلقيها لقاح كورونا كأول طبيبة سيدة مصرية تحصل عليه من الطواقم الطبية، وبحسب روايتها لـ«الوطن» الأمور بالداخل تسير بانتظام تام، ممرضة مختصة بقياس الحرارة وآخرى مختصة بقياس الضغط وأخرى تعد حقنة اللقاح وآخرى تولت حقنها باللقاح في ذراعها الأيسر كل ذلك تحت إشراف طبيب متخصص داخل العيادة نفسها.
خطوة هامة استغرقت الطبيبة الثلاثينية دقائق قليلة لاجتيازها، «محستش بأي ألم شديد وقت تلقي الجرعة مجرد وجع بسيط مكان الحقنة لمدة 5 دقايق وراح»، وبحسب تعبيرها، مرت ساعات عدة اقتربت من 24 ساعات بعد تلقي الدكتورة غادة لحقنة اللقاح دون أن تشعر بأي أعراض جانبية بعدها.
«غادة»: هشجع والدتي وأولادي وزوجي ياخدوه بعد إتاحته للشعب
بحكم طبيعة شغلها في الإدارة الصحية بالقنطرة غرب، تختلط بكثير من الأشخاص كثير منهم مصابين بفيروس كورونا، وهو ما شجعها على تناول اللقاح منذ بدء حملة التطعيم، لحماية نفسها وخوفًا على أطفالها الصغار، وأيضًا تشجيعًا منها لباقي الأطباء بالإدارة الصحية التي تترأسها،«إحنا قدوة للناس اللي معانا وهيتطمنوا لما يشوفوني خدت اللقاح»، بحسب تعبيرها.
«أول ما يكون اللقاح متاح للشعب هشجع والدتي تاخده وأولادي وزوجي»، اختتمت طبيبة الإدارة الصحية بالقنطرة غرب حديثها عن تجربة تلقي اللقاح بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاح وطمأنة الجميع بمأمونيته.
