فتاة المعادي تعترف


فتاة المعادي تعترف: «الخادم كان عايز يصور علاقتنا فيديو ورفضت»

«الخادم كان عايز يصور علاقتنا الحميمية بالفيديو وأنا رفضت، وهو كان بيدخل غرفتي أول ما أرجع من المدرسة، وكنا بنفضل مع بعض بالساعات لحد مع موعد عودة ماما من الجامعة» كانت هذه اعترافات فتاة المعادي أمام جهات التحقيق، في قضية هتك عرضها من الخادم لسنة ونصف، وصمتها خوفا منه، قبل أن تعلم والدتها بالأمر بالمصادفة.

وأضافت الفتاة أن علاقتها بالخادم بدأت منذ أن كانت في الثانوية العامة واستمرت سنة ونصف حتى كشفت والدتها تلك العلاقة عقب عودتها مبكرًا من عملها في الجامعة، بصفتها عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات، وبينت التحقيقات أن والدة الفتاة شاهدت الخادم عاريًا في غرفة نوم ابنتها.

الفتاة: علاقتي الجنسية بالخادم لم تصل للمعاشرة الزوجية

وأضافت الفتاة في محضر تحقيقات النيابة العامة، أن علاقتها بالشاب لم تصل إلى حد معاشرة الأزواج، لكنها كانت علاقة جنسية صريحة، وكان يحدث فيها كل شىء، لكنها لم تصل لمعاشرة الأزواج، وأن تلك العلاقة بدأت بوقوف الخادم أمام غرفتها، وقت أن كانت تغير ملابسها عقب عودتها من مدرستها بالمرحلة الثانوية، وأن تلك العلاقة تطورت إلى أن دخل الخادم عليها غرفتها وقت نومها.

فتاة المعادي: كنت خايفة من تعرضي للقتل

وتابعت الفتاة أنها صمتت طوال تلك المدة الطويلة عن إبلاغ والدتها، لأنها كانت تخاف من الخادم أن يتسبب في إيذائها بدنيًا، لذلك قررت أن تسكت ولم تخبر والدتها، واستمرت تلك العلاقة بينهما داخل فيلا أسرتها في المعادي، وقت وجود والدتها في عملها في الجامعة، خاصة أن الفتاة تقيم بمفردها مع والدتها والخادم في الفيلا.

واتهمت الفتاة الخادم بهتك عرضها أمام النيابة العامة التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات في القضية التي تحمل رقم 10199 لسنة 2020 جنايات المعادي، والمقيدة برقم 1107 لسنة 2020 كلي جنوب القاهرة، لتصدر المحكمة حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة 6 سنوات.

مصادر: المحكمة ارتأت وجود موافقة ضمنيًة من الفتاة

وقالت مصادر قضائية إن الفتاة هنا مجني عليها، لأنها قالت في تحقيقات النيابة إن الخادم كان يعتدي عليها وهي عمرها 17 سنة، أي قاصر، فضًلا أنها بررت سكوتها طوال تلك المدة الطويلة بأنها كانت تخشى القتل، لأنها كانت ترى أن الشاب من الممكن أن يقتلها في حالة إبلاغ والدتها.

وأضافت المصادر أن المحكمة عاقبت المتهم بالسجن لمدة 6 سنوات فقط لأن الواقعة حدثت بموافقة الفتاة ضمنيًا، بسبب صمتها طوال هذه الفترة، حتى قادت المصادفة والدة الفتاة للكشف عن الواقعة بعد ضبطها الخادم عاريًا داخل غرفة الفتاة وقت نومها.




المقالات ذات صله