هل يشكل داء الفطر المخاطي تهديدا على مرضى كورونا فقط؟


طبيب يكشف.. هل يشكل داء الفطر المخاطي تهديدا على مرضى كورونا فقط؟

تزامنًا مع الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا، أصيب العالم بحالة من الهلع بعد ظهور الكثير من حالات الإصابة بما يسمى الفطر الأسود في الهند، الذي يلازم العديد من مرضى فيروس كورونا في تحوره الجديد، كما انتشر الخوف بين المصريين بعد الإعلان عن وجود عدد من الحالات المصابة به.

وتكافح الهند مع ارتفاع حالات الإصابة بداء الفطريات، المعروف باسم "الفطر الأسود" الذي يعتبر من المضاعفات النادرة ولكنه عدوى فطرية خطيرة تسببها مجموعة الفطريات، والتي توجد بشكل طبيعي في البيئة.

وينشأ الفطر الأسود في الجيوب الأنفية أو الأنف أو الأسنان ولديه القدرة على الانتشار في العين وحتى الدماغ، فإذا لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب، يمكن أن تكون هذه العدوى خطيرة ومهددة للحياة، .

وفي هذا الصدد يقول الدكتور رانديب جوليريا ، مدير معهد عموم الهند للعلوم الطبية AIIMS، إنه من الأفضل استخدام الاسم الصحيح للعدوى وعدم الإشارة إليها بأي لون من ألوان الفطريات، موضحًا أن العديد من المصطلحات المستخدمة لوصف الالتهابات الفطرية مضللة وتسبب الارتباك، وبشكل رئيسي قد يبدو لون الفطر مختلفًا وفقًا لجزء الجسم الذي ينمو فيه.

أما الدكتور سانجيف بادوار، رئيس خدمة الأنف والأذن والحنجرة في إحدى مستشفيات مومباي بالهند، فضح الخرافات الأكثر شيوعًا حول الفطريات، والتي جائت كما يلي:

- ليس فطر أسود

الفطريات السوداء هي فئة مختلفة من الفطريات التي تحتوي على الميلاتونين في جدار الخلية، وارتبط مصطلح "الفطر الأسود" بحالات داء الفطريات بسبب ثقافته التي تتكون من مستعمرات فطرية بيضاء اللون مع نقاط سوداء.

-تضيق المخاط ليست ملوثة

عادة ما يكون الفطر موجودًا في غلافنا الجوي، في الداخل والخارج على حد سواء ولا ينتشر من شخص إلى آخر.

- المرضى المصابون بفيروس كورونا فقط هم في خطر

يقول الدكتور سانجيف بادوار إنه قبل انتشار الوباء، كان فريقه يواجه ما بين 10 إلى 15 حالة من داء الفطريات الفطرية في غضون عام، لكنهم الآن يشهدون حالات بالمئات، وبالتالي، فإن السكان غير المصابين بكورونا معرضون لخطر الإصابة بالفطريات الفطرية بدرجة أقل بكثير من السكان المصابين بكورونا.




المقالات ذات صله