فتاة تحول نفسها الى دمية لتلك الأسباب ؟

وقعت على خبر المرأة باربي على أحد مواقع الإنترنت ، وفي البداية اعتقدت أنه مجرد دعابة! ولكن بعد قراءتي للخبر بكامله، أدركت أن باربي فعلاً تحيا وتتنفس ولها اسم آخر، هواسمها الحقيقي: فاليريا لوكيانوفا، وهي في ربيعها ال ٢٠.
رؤية هذه الفتاة الشابة التي حولت نفسها إلى دمية متحركة أخافتني وأرعبتني!
ما دفعني للتساؤل عن السبب الذي يدفع بفتاة شابة كفاليريا لتحويل نفسها إلى دمية؟
وجدت بعد التفكير عدة أجوبة :
- فاليريا أحبت الدمية كثيراً في صغرها فأرادت أن تشبهها.
- أوربما، في ظل موجة التهافت على الشهرة السريعة، لم تجد أفضل من هذا الخيار.
- وأخيراً، قبلت أن تكون منتوجاً استهلاكياً لإحدى الشركات…

وقد تجدون أنتم اسباباً أخرى لم تخطر على بالي، ولكن من المؤكد أننا إذا عرضنا هذا الخبر على أي طبيب نفسي فسيقول لنا أن الفتاة تعاني من اضطرابات نفسية دفعتها للقبول بتحويل نفسها إلى دمية. وهذا طبعاً لا دخل لي فيه ابداً، فأنا مع حرية كل فرد ولاأحب إطلاق أحكام على الآخرين ولا التدخل في شؤونهم!
ولكنني فكرت بالفتيات الصغيرات اللواتي قد يقعن على هذا الخبر فيتراءى لهن أن هذا أمر طبيعي، وخفت على هذه الأجيال الشابة والفتية التي ترى أموراً لا تخطر على بال أحد وكأن الالعاب الإلكترونية العنيفة والبرامج التلفزيونية من نوع reality show لا تكفيهم؟
والمفارقة الغريبة هوأن فاليريا تؤكد أنها لم تخضع أبداً لعمليات تجميل.
من الصعب تصديق هذا، أليس كذلك؟ وأنت ما رأيك بفاليريا الباربي؟