علاقة غرامية تهز عرش ماكدونالدز

أقالت سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" العالمية، رئيسها التنفيذي، بسبب علاقة غرامية جمعته بإحدى الموظفات لديه.

وقالت سلسلة المطاعم الأمريكية في بيان، إن الرئيس السابق والمدير التنفيذي، ستيف إيستربروك، أظهر سوء التقدير بفعلته، وأن "ماكدونالدز" تمنع المديرين من إقامة علاقات رومانسية مع المرؤوسين المباشرين أو غير المباشرين
واعترف "إيستربروك"، بإقامته علاقة مع الموظفة، وقال إنها كانت خطأ، وأيد قرار الشركة بإقالته، قائلا: "أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل ".
وصوت مجلس إدارة "ماكدونالدز" على مغادرة ستيف إيستربروك، والذي شغل منصب المدير التنفيذي منذ عام 2015.



ولم تكشف "ماكدونالدز" تفاصيل عن الموظفة التي تورط معها إيستربروك.وعينت خلفا له "كريس كيمبنسكي" الذي سبق ان تولى منصب رئيس "ماكدونالدز" في الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال بريطاني، سبق أن ترأس أعمال "ماكدونالدز" في بريطانيا وشمالي أوروبا.

وأكدت الشركة في بيانها الصحفي أن إقالة ستيف إيستربروك ليس له علاقة بأدائها التشغيلي أو المالي، وذلك بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة 2٪ في صافي الدخل للربع الثالث، بحسب "أسوشيتد برس".
وفسر كارل توبياس، وهو أستاذ القانون بجامعة ريتشموند، قرار "ماكدونالدز" بإقالة ستيف إيستربروك قد يكون علامة على التقدم في قضايا التحرش الجنسي في أماكن العمل، والتي برزت في عهد حملة "#مي_تو".
وقال "توبياس": "لا تطرد الشركات الأخرى رئيسها التنفيذي من أجل ذلك السبب، ولكن يبدو أن "ماكدونالدز" تحاول تطبيق سياسة صارمة للغاية بشأن هذا الموقف".

يشار إلى أن مطاعم "ماكدونالدز" واجهت اتهامات بالتحرش في مكان العمل، وفي شهر في مايو/ أيار، أعلنت الشركة عن توفيرها خطا ساخنا جديدا للموظفين، بعد أن وجه العشرات منهم تهم التحرش الجنسي ضد الشركة.




المقالات ذات صله