وفاة الكاتب الكبير أنيس منصور بعد صراع مع مرضه عن عمر يناهز87 عاما
توفى صباح اليوم الجمعة، الكاتب الكبير أنيس منصور عن عمر يناهز 87 عاما.
وكان منصور أصيب مؤخراً بالتهاب رئوى حاد وآلام فى الظهر، تم على إثرها نقله إلى غرفة العناية المركزة، نظراً لتدهور حالته الصحية.
أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011)، كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري.
حفظ أنيس منصور القرآن الكريم في سن صغيرة في كُتّاب القرية وكان له في ذلك الكُتّاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي، وفي دراسته الثانوية كان الأول على كل طلبة مصر حينها، وهذا تتمة تفوقه في السنين السابقة، التي أتشهر فيها بالنباهة والتفوق حتى أنه إذا جاءت حصص اللياقة البدنية كان المدرسون يقولون له - كما ذكر هو في كتابه عاشوا في حياتي - : “بلاش كلام فارغ، انتبه لدروسك ومذاكرتك، الأولاد دول بايظين”، لأنهم كانوا يرون فيه مستقبل باهر وشخصية فريدة.
التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل أستاذا في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره.
يجيد أنيس منصور عدة لغات منها: العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية. اطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات نذكر منها:
سافر أنيس منصور ودار الدنيا في كل اتجاه، فكتب الكثير في أدب الرحلات، وربما كان الأول في أدب الرحلات، وألف كتبا عديدة نذكر منها:
حول العالم في 200 يوم.
بلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة.
اليمن ذلك المجهول.
أنت في اليابان وبلاد أخرى.
أطيب تحياتى من موسكو.
أعجب الرحلات في التاريخ.
وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور في ماوراء الطبيعة هي الكتابات المنتشرة بين القراء والمثقفين، ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء، الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة.
عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة، فهو يقوم ليكتب في الرابعة صباحاً ولايكتب نهارا، ومن عاداته أيضا أن يكون حافى القدمين ومرتدي البيجاما وهو يكتب. أيضا مما يعرف عنه انه لا ينام الا ساعات قليله جدا ويعاني من الارق. يخشي الاصابه بالبرد دائما
الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة.
جائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصري أربع سنوات متتالية.
جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمى.
فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن.
حصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية.
جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981.
جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث، عام 1981.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.
وله الآن تمثال في مدينة المنصورة.