رحاب الجمل تواجه مختطفي ابنها
روت الممثلة رحاب الجمل عن حادث اختطاف ابنها على يد عدد من البلطجية وسط انشغال المصريين بمباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغاني.
فكتبت رحاب عبر حسابها بموقع Facebook الشخصي تروي فيه تفاصيل اختطاف ابنها: "أصعب يوم في حياتي، أثناء المباراة، ذهب ابني أدهم وأصدقاؤه لشراء حاجتهم، وبعد دقائق فوجئت بخبطات على الباب بشكل هستيري، إذ بهم أصحاب ابني يصرخون (ابنك اتخطف في شارع ضلمة وخمسة ثبتوه بمطاوي)".
تابعت: "كنت ببجامة البيت، أخذت مفتاح سيارتي وأصحابه لمكان الحادث مسرعة، وكنت أراهم يجذبون ابنتي أمامهم، فاتجهت ناحيتهم مسرعة بذعر وغل وقسوة وحرقة قلب أم، ووصلت قبل أن يبتعدوا به، واصدمتهم بسيارتي، ونزلت ناحيتهم بقطعة حديد تستخدم لغلق عجلة القيادة لتأمين السيارة، وتمكنت من إفلات ابني من يدهم، وإذ بي اتوحش عليهم وصرخاتي تملأ المكان بمنتهي العنف واضربهم وهرب أربعة منهم، واحتجزت واحد ووصلت لبيته وضربته هو ووالده ووالدته".
وأشارت رحاب الجمل أنها ضربت والديه لأنهما على علم أن ابنهما بلطجي، وحاولا ضربها وتخويفها، وقالت: "لا أخاف سوى من الله، ولا أخاف على شيء سوى ابني".
وأضافت الممثلة: "كنت قد طلبت البوليس أثناء وجودي في السيارة وأنا محتجزة أحدهم، وبمساعدة ابني وأصحابه ربنا يحميهم وبعد المشاجرة بيني وبين اهله واحتجازهم من خلال توحشي للدفاع عن ابني".
ووجهت رحاب شكر لإحدى صديقاتها ولجيرانها كاتبة: "تمت مساعدتي من صديقتي العزيزة بالصدفة إيمان مسعود والجيران الذين خرجوا في ذعر على صوتي، لحين أتى البوليس وأخذهم على قسم شرطة الهرم، وكانت الصعوبة الحقيقية في دخول ابني قسم البوليس لأول مرة في حادث سبب له رعب وصدمة كبيرة في ما يحدث ببلده الذي أحبها وفرح للرجوع لها وترك إنجلترا منذ سنة تقريبا".
واختتمت قصتها كاتبة: "نحن الآن وصلنا البيت بعد تحرير محضر محاولة اختطافه وسرقة موبايله ونقوده، أحمد الله على سلامة ابني، ولكني قلت له نحن مش في مصر لأنها غائبة منذ ثلاث سنوات، نحن الآن في الغابة ويكتمل المشوار غدا في النيابة ولن أترك حق ابني وحقي في حمايته حتي لو كان الثمن حياتي فداء له".