فى ذكرى رحيلها.. 3 مأسى فى مشوار فايزة أحمد

"ست الحبايب" ، "تمر حنة "، "ياما القمر على الباب"، "بيت العز" .. تلك الأغانى تحفظها الأجيال عن ظهر قلب فهى غير مرتبطة بزمن ، أغانى خرجت من القلب ووصلت للقلب حتى لو صاحبتها داهمها الموت منذ عشرات السنين
فايزة أحمد .. أو كروان الشرق كما لقبها عشاق فنها الراقى عاشت حياة مريرة ذاقت فيها ألوان العذاب رغم شهرتها وتهافت المعجبين عليها ، وفى ذكرى رحيلها والتى تواكب اليوم الخميس ، يلقى "اليوم السابع" الضوء على أشهر المأسى التى مرت بها المطربة السورية الراحلة .
النحافة
رغم أنها مشكلة تبدو طبيعية ولدى كثير من الفتيات إلا أنها سببت أزمة عنيفة للمطربة الراحلة فايزة أحمد فلقد كان وزنها 40 كيلو جراماً مما عرضها لمواقف بالغة الإحراج أمام الكاميرات لذلك كانت تلجأ كروان الشرق إلى ربط قطعة كبيرة من القماش حول خصرها لتبدو أكثر وزنًا مما هي عليه بالفعل أثناء التصوير، لكنها لم تكن تتابع أيّ من أفلامها بعد ذلك وكانت تقول :"التمثيل كرهته، ولا أحب رؤية الأفلام التي تعرض لي" .
عذاب الزوج
عشقت فايزة أحمد الموسيقار محمد سلطان وتزوجته لمدة 17 عاماً ولكن نشبت خلافات بينهما دفعتها لإعلان الفراق ، ورغبة من كروان الشرق فى الانتقام من حبيب العمر الذى رحب بالطلاق ، تزوجت من ضابط يدعى عادل عبد الرحمن لتكون أمام قصة عذاب لاتنسى عبد الرحمن الذى يصغر فايزة أحمد بعشر سنوات اعتاد الدخول معها فى خلافات وصلت للضرب والأهانة وفى إحدى المرات دبت خناقة حامية بين الزوجين دفعت الزوج لمحاولة رمى فايزة أحمد وابنتها من زوجها الأول "فريال" من الدور السابع لولا العناية الإلهية التى أنقذت كروان الشرق عندما تدخلت حماتها ورفضت تصرفات نجلها .
ولم تجد فايزة أحمد مفراً سوى الطلاق للمرة الثانية مقابل منح الزوج 35 ألف جنيه وسيارة مرسيدس حتى يوافق على منحها حريتها لتصاب بانهيار عصبى لم تتخلص منه سوى بعد فترة طويلة .
السرطان
أكثر المحطات عذاباً فى مشوار فايزة أحمد كانت المحطة الأخيرة حينما داهمها مرض السرطان وترددت أقاويل بأن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة إجرائها عملية تجميل قيل فى بعض الروايات أنها عملية تجميل للثدى وروايات أخرى أنها عملية تجميل لنفخ الخدود لأنها كانت من أوائل السيدات اللائي قمن بمثل هذه الجراحة في مصر.
وفور علمها بمرضها سافرت كروان الشرق إلى الخارج لإجراء جراحة لكنها لم تكن ناجحة لتمكن المرض منها، فقرّرت الاعتزال ولازمت الفراش وأعادها الموسيقار محمد سلطان لعصمته تحقيقًا لآخر أمنياتها، لتفارق الحياة بين أحضانه عن عمر ناهز الـ 52 عاماً فى مثل هذا العام 21 سبتمبر لعام 1983 .




المقالات ذات صله