إليسا عن قصتها مع السرطان
إليسا عن قصتها مع السرطان: مصدر قوتي
أكدت الفنانة إليسا أنّ قضيتها مع سرطان الثدي وقصتها هما مصدر قوّتها، في إشارة إلى هزيمتها المرض الذي اكتشفته في مراحله الأولى، وخضعت لعلاج بدأ بعملية جراحية لاستئصال الورم، وانتهى بشفائها بعد خضوعها لعلاج بالأشعة.
فضمن الحملة العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت مع بداية شهر أوكتوبر الجاري، كتبت إليسا عبر حسابها على "تويتر" تغريدة جاء فيها
ورد الخال لـ: أنا بديلة نادين الراسي ولا أعرف ظروفها
"تشرين الأول شهر التوعية من سرطان الثدي، قضيتي وقصتي وكمان مصدر قوتي.".
وتابعت "إذا كنتي سيدة، راجعي الطبيب للفحص الدوري، وإذا في حولكن نساء، شجعوهن يخضعو للفحوصات المبكرة، ليكون الشفاء أسهل".
وختمت قائلة "كرمالِك... وكرمال كل اللي بيحبوكي".
وكانت إليسا قد اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في 26 ديسمبر 2016، وكانت إصابتها لا تزال في مراحلها المبكرة، وخضعت لعملية بعد رأس السنة، وبعدها كانت متعاقدة مع شركة "روتانا"
إحياء حفل في دبي بمناسبة يوم الحب في فبراير 2017، يومها سقطت عن المسرح مغشياً عليها بسبب تداعيات العلاج، ولم يعرف أحد يومها سبب سقوطها.
وخضعت إليسا على مدى 45 يوماً متواصلاً للعلاج بالأشعة، في وقت كانت فيه تسجل ألبومها الجديد، وتصوّر الحلقات المباشرة من "ذا فويس"، لتكشف عن معركتها مع المرض في كليب "إلى كل اللي بيحبوني".
ولعل أكثر ما آلم إليسا اضطرارها لإخفاء إصابتها عن والدتها، وإصابة شقيقتها بعدها بالسرطان إذ أنها لا تزال تعالج.
إليسا عانت بعدها من تبعات العلاج، فاضطرت إلى الخضوع مرتين لعملية في يدها اليمنى، لإزالة الاحتقان منها، بعد تضررها جراء العلاج،
ونذرت نفسها لتوعية النساء حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما أنّها أطلقت خطاً للمجوهرات يذهب ريعه لمريضات السرطان.