حسن الرداد يقرأ خراب
بعد محمد صلاح و"فن اللامبالاة".. حسن الرداد يقرأ كتاب لنفس المؤلف.. اعرف التفاصيل
حسن الرداد يقرأ "خراب.. كتاب عن الأمل"
كشف الفنان حسن الرداد، عن الكتاب الذى يقرأه مع نهاية العام 2019، وهو "خراب.. كتاب عن الأمل"، لمؤلفه مارك مانسون، حيث نشر الفنان صورته مع الكتاب عبر إنستجرام، معلقًا على الصورة بمقوله للكتاب تقول، "وهل تساءلت يومًا عما يجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قلقًا وتعاسة على الرغم من إزدياد حياتهم يسراً؟".
اللافت للنظر أن مارك مانسون، هو صاحب كتاب "فن اللامبالاة" الذى سبق وكشف محمد صلاح النجم المصرى المحترف فى صفوف ليفربول، عن قرائته للكتاب فى العام 2018، ويبدو أن حسن الرداد يسير على خطى اللاعب المصرى المحترف فى صفوف النادى الإنجليزى، فى تتبع مؤلفات الكاتب الأمريكى مارك مانسون.
حسن الرداد يقرأ "خراب.. كتاب عن الأمل"
صدر، فى يونيو الماضى، كتاب "خراب.. كتاب عن الأمل"، للكاتب مارك مانسون ترجمة الحارث النبهان، وذلك عن منشورات الرمل، وتأتى الترجمة بعد حوالى شهر من صدور الكتاب بنسخته الأصلية.
مارك مانسون صاحب كتاب فن اللامبالاة" الذى أحدث ضجة كبيرة وحقق مبيعات عالية جدا، بعدما أشار إليه اللاعب المصرى الكبير محمد صلاح، ومارك مادسون، كاتب أمريكى من مواليد عام 1984، وقد نجح كتابه فن اللامبالاة بشكل كبير، وهو دعوة لتجاهل كثير من الأشياء المزمنة التى تسبب المتاعب وتتحكم فى الإنسان وأفكاره.
حسن الرداد يسير على خطى محمد صلاح فى قراءة مؤلفات مارك مانسون
حسن الرداد يسير على خطى محمد صلاح فى قراءة مؤلفات مارك مانسون
ويقول مارك مانسون، على غلاف كتابه الجديد، "من مؤلف كتاب "فن اللامبالاة.. لعيش حياة تخالف المألوف".. الذى حقق إقبالًا هائلًا فى العالم كله.. يأتى الآن كتاب جديد "مخالف للمألوف" يتناول مشكلات الأمل"، ويضيف "هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن ازدياد إمكانية التواصل بين الناس يجعلهم أكثر تباغضًا؟.. وهل تساءلت يومًا عما يجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قلقًا وتعاسة على الرغم من إزدياد حياتهم يسراً؟".
وتابع "حسناً، شدوا الأحزمة!... سوف يأخذكم العم مارك فى رحلة جديدة! ومثلما شكك كتابه "فن اللامبالاة" فى حكمتنا التقليدية المعتادة حول ما يجعلنا سعداء، يأتى كتاب "خراب: كتاب عن الأمل".. ليضع موضع التساؤل كل ما لدينا من افتراضات عما يجعل الحياة جديرة بأن تُعاش".
كلمة مارك مانسون على غلاف كتابه الجديد
واستطرد "إننا نعيش زمناً لافتاً! فمن الناحية المادية، صار كل شيء أفضل من أى وقت مضى – نحن الآن أكثر حرية وبحبوحة من أى جيل سابق فى تاريخ البشر. لكن كل شىء يبدو – لسبب ما – كما لو أنه سيء إلى حد فظيع لا يمكن تداركه. ففى هذه اللحظة من لحظات التاريخ، حينصار فى متناولنا ما لم يحلم به أسلافنا من تعليم وتكنولوجيا واتصالات، يعود كثير منا فيجد نفسه تحت وطأة إحساس طاغٍ بانعدام الأمل. فما الأمر؟ هذا ما يحاول مارك مانسون إخراجنا منه".