جثمان نادية لطفى فى طريقه إلى مثواه الأخير
نادية لطفي
تحرك موكب جنازة الفنانة الراحلة نادية لطفى من مسجد مستشفى المعادى، فى طريقه إلى السادس من أكتوبر حيث يدفن الجثمان بجوار مدفن الفنانة الراحلة ماجدة .
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحلة بمسجد مستشفى المعادى، بحضور عدد كبير من نحوم الفن، ومنهم ميرفت أمين ودلال عبد العزيز وبوسى شلبى وغادة نافع، والدكتور خالد عبد الجليل، وفيفى عيده، وعبد العزيز مخيون، ومجدى أحمد على وسمير صبرى ومحمد أبو داوود والأب بطرس دانيال، إضافة إلى الدكتور أشرف زكى والذى كان من أوائل الحضور.
ويشيع جثمان الراحلة نادية لطفى إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، وتتلقى أسرتها العزاء مساء بعد غد الخميس فى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى قد عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية، ودخلت على إثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع ما يقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.
يشار إلى أن نادية لطفى ولدت عام 1937، وأدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958، تألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993 لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنسانى.