مي الخرسيتي تعود لإثارة الجدل من جديد

مي الخرسيتي
بعد أكثر من عامين على التوقف عن إثارة الجدل بوسائل الإعلام، عادت الإعلامية والمدونة مي الخرسيتي لتثير الجدل مجددا بتصريحاتها الأخيرة عن أزمة فيروس كورونا، التي اتهمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها السبب في هذه الأزمة.
الفيديو الذي نشرته الخرسيتي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت من خلاله لانتقادات كثيرة، لا سيما بعد تأكيدها المتكرر أن كورونا ما هو إلا نوع من أنواع الأنفلونزا، وأن هذه الأزمة متعمدة من بعض الدول لإثارة الرعب والذعر حول العالم، فضلا عن سياسة ترامب ورغبته في ضرب الصين تجاريًا.
هذه الأزمة ليست الأولى لمي الخرسيتي فقد تعرضت لانتقادات كثيرة من قبل بسبب فيديوهاتها المثيرة للجدل على السوشيال ميديا، سواء التي اعتبر البعض محتواها بأنه (+18) وغير لائق مجتمعيا، أو بسبب آرائها الغريبة إلى حد ما تجاه عدد من الأزمات والقضايا المجتمعية المصرية.
"مي" سيدة مصرية ولدت لأبوين مصريين، وعاشت فى المملكة العربية السعودية حتى سن التاسعة، ثم انتقلت مع أبويها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاشت فيها لأكثر من عشرين عاما، واشتهرت بانتقاداتها لسلوكيات المصريين، لا سيما تصرفات الرجال تجاه الزواج والمرأة عموما.

أيضا عملت كمعيدة وباحثة نفسية فى جامعة تكساس بولاية تكساس، فضلا عن عملها كمتخصصة فى علم النفس وتحليل السلوكيات، وامتلاكها لمطعم فى ولاية فلوريدا أيضا.
في نهاية عام 2017، أعلنت عودتها لمصر والاستقرار فيها بشكل نهائي، وما لبثت أن أعلنت عن تقديمها لأول برنامج تليفزيوني لها، الذي حمل اسم "إيجابيزم" عبر قناة "القاهرة والناس".




المقالات ذات صله