رانيا يوسف تحيى ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
رانيا يوسف تحيى ذكرى ميلاد نجيب محفوظ: تشرفت بتجسيد شخصية من رواياته "صورة"
حرصت الفنانة رانيا يوسف، على احياء ذكري ميلاد الأديب المصري الراحل نجيب محقوظ، الذي حلت ذكراه أمس، حيث نشرت صورة لها من شخصيتها في مسلسل "أفراح القبة" المقتبس عن رواية تحمل نفس الأسم دارات احداثها في حقبة السبعينات،
ونشرت يوسف صورتها من المسلسل عبر حسابها الشخصي بتويتر، وكتبت "اليوم يمر عام جديد على ولاده كاتب ورمز مصري كبير الراحل الكبير الاستاذ ( نجيب محفوظ) الذي تشرفت بتجسيد شخصيه ( سنية عبده) في مسلسل " أفراح القبه" و الرواية التي تحمل نفس الإسم، ويظل من أهم أعمالي الفنية".
نجيب محفوظ روائى مصرى، وأول مصرى حائز على جائزة نوبل فى الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته فى مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتى مُنعت من النشر فى مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936، وكان مشروعه الروائى أشبه بمحطات منتظمة، حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة فى أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها، ولم تحظ القرية المصرية بحضور ما فى أعماله وبين عامى 1952و1959
كتب محفوظ عدداً من السيناريوهات للسينما بدأ نشر رواية أولادحارتنا مسلسلةً فى جريدة الأهرام،ثم توقف النشر بسبب اعتراضات هيئات دينية على «تطاوله على الذات الإلهية». ولم تُنشر الرواية كاملة فى مصر فى تلك الفترة
حتى ظهرت كاملة عن دار الآداب اللبنانية فى 1967، ونشرتها (الأهالى) كاملة على حلقات وأعيد نشرها كاملة فى مصر فى 2006، وفى أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ فى عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما سمعه عنه ولاتهامه بالكفر بسبب روايته أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ فى 30 أغسطس 2006 فى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
وحصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عندما كان فى السادسة والسبعين من عمره، وكان يتعين عليه السفر للسويد لتسلم الجائزة فى العاشر من ديسمبر من ذلك العام لكنه لم يسافر وقرر إرسال ابنتيه ليستلما الجائزة نيابة عنه، وقد ألقى كلمته الصحفى والأديب محمد سلماوي.