ليلى علوي: تعرضت للظلم عندما اتهموني إنني "حلوة ودلوعة"
كشفت الفنانة ليلى علوي عن شعورها بالظلم من الاتهامات التي قيلت عنها في بداية مشوارها الفني، ومنها اعتمادها على جمالها وقدرتها على تقديم مشاهد الدلع، داخل الأعمال الفنية، دون أن تمتلك مواهب تمثيلية تجعلها قادرة على تقديم شخصيات أخرى،
مؤكدة أنها كانت في بدايتها وغير قادرة على تنويع أدوارها وتقدم على الشاشة ما يعرض عليها من المنتجين والمخرجين.
ليلى علوي
ليلى علوي لم تعتمد على جمالها لاحتراف مهنة التمثيل
أضافت خلال لقائها مع الإعلامية مها الصغير في برنامج "It’s Showtime"، الذي تقدمه على قناة CBC، أنها بدأت العمل الفني وهي في السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية، وأشارت إلى أن كثيرين شككوا في موهبتها، إلا أن الفنان الراحل نور الشريف كان مقتنعا بموهبتها ودعمها في بداية مشوارها.
تابعت مؤكدة أنها اتهمت بأنها بنت حلوة ودلّوعة، وليست عندها أدوار مختلفة، وهي غير ذلك تماماً، لكن تلك كانت الأدوار التي كانت تُعرض عليها، ولهذا حاولت البحث عن أدوار مختلفة تنقلها إلى خانة أخرى غير التي عرفت بها، ولذلك وافقت على العمل في فيلم "شوارع من نار"، من إخراج سمير سيف، وفيلم "خرج ولم يعد" من إخراج محمد خان.
وواصلت الدفاع عن موهبتها قائلة: أنا لا أمثل لأنني أرى نفسي حلوة، ولم أهتم أبداً بذلك، لكنني أحببت الكاميرا والتمثيل، وأن أعيش شخصيات غير شخصيتي، وأحببت التحدي وبقيت أحبه.
وسبق أن اعترفت ليلى علوي بشعورها بالخجل أمام التعليقات المتكررة على جلسات تصويرها الأخيرة، التي تشيد بجمالها وقدرتها على الاحتفاظ بشبابها، ولكنها بنفس الوقت تشعر بسعادة حقيقية من كلمات الغزل والاطراء على أناقتها.
ليلى علقت على الجدل المثار حول جلستها الأخيرة للتصوير وأبدت سعادتها بعد تصدرها قائمة الأكثر بحثا عبر موقع جوجل، وقالت خلال لقاءها مع برنامج theinsider بالعربي، إنها تحب البحر جدا وتتأثر به، وتجلس أمامه كثيرا مستمتعة به ومتناسية مشاكلها.
وتابعت أن الطبيعة هى التي أثرت في جلسة التصوير وجعلتها تظهر بـ مظهر مبهج نال إعجاب الجميع، واستدركت: بتكسف وبنبسط لما بيقعدوا يقولوا كل ما بتكبر بتصغر