منى زكى و "لعبة نيوتن"
منى زكى: اتخضيت من هجوم بعض الستات على هنا فى "لعبة نيوتن" وهذا ردى
منى زكى
كشفت النجمة منى زكى أنها تعرف فى الحياة الواقعية نماذج تشبه شخصية "هنا" التى قامت بتأدية دورها فى مسلسل "لعبة نيوتن"، قائلة: "أنا أعرف ناس كتيرة تشبه هنا، وبدأت أخد منهم كلهم لغة الجسد وحركة إيديهم وطريقة عينيهم وبراءتها.. لقّطت من كل النماذج اللى تشبه هنا فى الواقع عشان أقدر أكون هنا".
وتابعت، فى لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "ON" فى حلقة خاصة مع أبطال مسلسل "لعبة نيوتن" قائلة: "اللى خضنى ردود فعل بعض الستات على شخصية هنا، لأننا فى الشرق الأوسط أو مصر متربيين
إن الست دائماً هى من تلجأ للخضوع رغم أن شخصية (هنا) عندما تركت حازم وأحبت مؤنس كان السبب الرئيسى فى ذلك أن مؤنس قام بإرجاع ابنها لها، فضلاً عن احترامه لها وبيقدرها، فهى لم تحبه لكنها أعجبت به لهذين السببين فقط، خاصة أن زوجها الأول كان يقوم بسبها عشان كدة اختارته لأنه بيحترمها".
ورداً على هجوم بعض السيدات على شخصية هنا ولماذا أخفت طلاقها قالت: "هجاوب على بعض أنواع الهجوم التى تعرضت لها شخصية (هنا) ليه هى خبت إنها اتطلقت؟ السبب بسيط هى كانت ناوية تقوله هى بس كانت مستنية تأهل نفسها وتحاول تنسى حازم لأنها شخصية نظيفة من جواها عشان تبقى هناك علاقة بجد" .
ورداً على الاتهامات التى وجهت لشخصية "هنا" كونها تروج لفكرة ضعف الستات قالت: "مش حقيقى أبداً، بدليل أنها لما استطاعت الوقوف على قدميها وصلبت نفسها وقررت أن تقوم بكل شيء بمفردها، صحيح أخدت قرار مش صح بس عادى لأنها فترة تخبط الست أول ماتطلق من زوجها أول شخص بتقابله بيحصل نوع من الارتباط الخاطئ، وده طبيعى ومعروف لأنه محاولة لنسيان الشخص الذى تحبه فترة تخبط فى شخصية هنا، لأنها لا تملك الخبرة لاختيار الاختيارات الصحية".
وقالت منى زكى: "الرسالة فى نهاية المسلسل والتى أعتقد إن المشاهد اقتنع بها إنه لا يحكم على أحد بمجرد تصرف أو شكل ماحدش عارف كل واحد بيمر بإيه".
وعلق الفنان سيد رجب على ما أسماه فكرة إحساس المرأة العربية فى بعض الأحيان بالدونية فى المجتمع هو فكرة أساسية تناولها العمل، لكن القضية الأساسية كما يقول رجب من وجهة نظره أنها قضية التربية .
وتابع رجب للإعلامية لميس الحديدى: "هنا جزء يحتل مساحة كبيرة من العمل وتعرج فى سياق الأحداث والسياق الدرامى على فكرة حرية المرأة وقضيتها الرئيسية، لكن بالنظر إلى شخصيتى حازم ومؤنس هما ضحيتين لتربية الأسرة والأهالى، ومن ثم فإن القضية تبدو عامة لكنها تتطرق فى سياقها لقضية المرأة وحريتها