اعرف فنانين زمان عانوا قد إيه ؟
بعد مبادرة الرئيس بدعم معاشات الفنانين .. اعرف فنانين زمان عانوا قد إيه ؟
نجوم زمان
مرة أخرى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى على إيمانه بالفنانين ودورهم فى بناء الأوطان باعتبارهم قوى ناعمة، وسلاح مصر فى معركتها ضد التطرف، من خلال مبادرته لدعم وتحسين الأحوال المعيشية للفنانين.
ووجه الرئيس بتطويرمنظومة دعم وحماية الفنانين والمحاورالخاصة بتحسين معاشات أعضاء النقابات الفنية والتشكيلية، التي تضم الفئات الإبداعية والفنية، وحصرموقفهم التأميني سواء الاجتماعي أوالصحي، إضافة إلى مقترحات إصلاح الإطارالتشريعي لتحسين الضمان الاجتماعي ورعاية أعضاء تلك النقابات.
وتنقذ المبادرة الرئاسية الجديدة، مئات الفنانين من أهوال المرض والفقر الذى أصاب العديد من عظماء الفن فى القرن العشرين، ممن عانوا الآمرين وماتوا تحت وطأة المرض والجوع والفقر، رغم أنهم كانوا من مؤسسى النهضة الفنية والثقافية فى البلاد، ومنهم:
"فاطمة رشدى"
رائدة المسرح والسينما المصرية، وإحدى نجمات الفن السابع عند بداياته فى مصر، عاشت حياة النجومية واعطت للفن وقتها ومالها، لكنها بعذ اعتزالها الفن في أواخر الستينات، وانحسار الأضواء عنها مع التقدم في السن وضياع الصحة والمال كانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة، إلى أن كشفت الصحف عن حياتها البائسة التي تعيشها،
قبل أن يتدخل الفنان فريد شوقي ويطلب من المسؤولين الاهتمام بعلاجها على نفقة الدولة وتوفيرالمسكن الملائم لها وتم ذلك بالفعل، فقد حصلت على شقة، إلا أن القدر لم يمهلها لتتمتع بما قدمته لها الدولة، لتموت وحيدة تاركة ورائها ثروة فنية عملاقة تزيد عن 200 مسرحية و16 فيلمًا سينمائيًا.
"رياض القصبجى"
أشهر شاويش فى السينما المصرية، "الشاويش عطية" وصاحب سلسلة الأفلام المميزة مع الكوميديان العظيم إسماعيل يس، انتهى به الأمر حبيسًا بمستشفى بعد الوفاة، لم يستطع أهله إخراجه إلا بعد تدخل المخرج حسن الإمام وسداد مصاريف علاجه بالكامل ومن ثم تمكن من استخراج جثته لدفنها.
"زينات صدقى"
أشهر عانس فى السينما المصرية، الكوميديانة الخالدة التى أضحكت الملايين لم تجد إلى جوارها من يحاول رسم البسمة على وجهها بعد أن تخل عنها الأصدقاء، وانزوت عنها الأضواء، وظلت تعانى من المرض وسوء الحظ الذى رافقها ولم تستطع تحقيق أمنيتها بالحج بعد أن كرمها الرئيس السادات فى 1976، ولكنها توفت بعد إصابتها بماء على الرئة
"عبد الفتاح القصرى"
صاحب الايفيهات الخالدة فى ذاكرة السينما كانت نهايته أكثر تراجيدية مما قدموا هو من كوميديا، فبعد إصابته بالعمي، أثناء إحدى المسرحيات، خدعته زوجته الرابعة، والتي كانت تصغره بسنوات عدة، فجعلته يوقع على عقود تنازل عن ممتلكاته وتركته وتزوجت من شاب في مثل سنها، ليقضي باقي حياته وحيدًا فقيرًا، في غرفة "تحت بير السلم" في حي "الشرابية"، وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، حتى توفي في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى 4 أفراد فقط.
"إسماعيل ياسين"
سمعة الجميل، والكوميديان العظيم الذى ملأ العالم بنكاته وافيهاته الخالدة، هو الآخر انحصرت عنه الأضواء فى سنواته الأخيرة، وعانى فيها من المرض، فابتعد عن تقديم المونولوج، وفوجيء بتراكم الضرائب عليه، وباع عمارة ليسدد ديونه، ويخرج من رحلة كفاحه الطويلة خالي الوفاض، فرغم أن أكثر أفلامه كوميدية ومضحكة إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر أيام عمره، وتوفي في 24 مايو عام 1972 عن عمر ناهز 59 عاما إثر إصابته بأزمة قلبية حادة."يونس شلبى"
أحد مشاغبين الدراما المصرية، وواحد من نجوم "العيال كبرت"يونس الذى عاش مخلصا للفن والضحك، لكن الفن لم يعطيه مثلما أعطاه هو عمرا، فتعرض الفنان الراحل لأزمة مالية كبيرة في إيامة الإخيرة بسبب صراعه مع المرض، مما جعل زوجته تناشد الحكومة لعلاجه على نفقة الدولة،
بعد أن اضطرت الأسرة إلى بيع آخر أملاكه في الدقهلية بسبب تكاليف العلاج، قبل أن تتكفل وزارة الصحة بها، وكان قد اشتكى يونس شلبي في وقت سابق ومن فوق سرير المرض تجاهل الفنانين لمرضه والظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً منهم يتصل هاتفياً للاطمئنان عليه.