سلمى حايك فخورة بأصولها العربية
قالت النجمة العالمية سلمى حايك خلال ندوة أدارتها التونسية هند صبري قبل مغادرتها القاهرة أنها تعرضت في بداية ذهابها لأميركا لكثير من المضايقات وحدث الأمر نفسه في المكسيك؛ حيث كان المكسيكيون يتعاملون معها على أنها عربية؛ حيث إن والدها لبناني الجنسية0
كما تعامل معها الأميركيون على أنها مكسيكية، وتابعت قائلة إنه من الطريف أنها عندما ذهبت إلى فرنسا التي تقيم فيها منذ سنوات مع زوجها الفرنسي تعاملوا معها على أنها أميركية.
وروت سلمى حايك قصة طريفة تعرضت لها خلال زيارتها الأولى لمصر عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، حيث طلب منها صاحب الجمل الذي ركبته في منطقة الأهرامات الزواج وأخذها إلى مكان بعيد ولكن تم القبض عليه وبدا حزينا لأنه كان يرغب في الزواج منها.
وبشأن رؤيتها للسينما المصرية والعربية، قالت إنها لم تكن محظوظة بمشاهدتها وإن كانتا جديرتين بالمشاهدة، وإنها تعرف جيدا النجم المصري عمر الشريف وإنها كانت تتمنى قضاء وقت أطول لمشاهدة السينما المصرية عن قرب.
وحول إمكانية قيامها ببطولة فيلم عربي، قالت حايك إنها لن تجسد أفلاما عربية؛ لأنها ستكون أفلاما سياسية، مضيفة أنها تعلم أن العرب تغلب عليهم العاطفة والمشاعر المرهفة، وهي تخشى من غضبهم أو أن يدعي أحد أنها ضد العرب، فهي فخورة بجذورها العربية.