نصائح لتخفيف العطش في رمضان

نصائح لتخفيف العطش في رمضان


تكمن معاناة الصائم في شهر رمضان بالعطش الزائد خصوصاً أن شهر رمضان تزامن مع فصل الصيف، حيث يعمل الجسم وفق آلية معينة لتوازن السوائل وتخزينها والتخلص من الفائض منها، ونظراَ لأن ساعات الصيام طويلة تحرم الجسم من السوائل فيشعر الصائم بالعطش، لذا دائماً ما يتساءل العديد منّا عن تلك الـ نصائح لتخفيف العطش في رمضان.

إن الأنشطة اليومية التي نقوم بها تحتاج إلى طاقة نابعة من الغذاء والسوائل المخزنة بالجسم، إلا أن العطش في رمضان قد يؤدي إلى الجفاف حيث يبدو على الشخص التعب والنعاس والصداع وعدم انتظام في دقات القلب وحرارة الجسم، ولتقادي هذا كله نقدّم في النقاط السبع التالية نصائح لتخفيف العطش في رمضان:

1. تلعب طبيعة الغذاء دوراً هاماً في التغلب على الشعور بالعطش أثناء الصيام، فعلى الصائم بعد الإفطار تناول الخضروات والفواكه لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء والألياف التي تبقى لفترة أطول في الأمعاء ممّا يقلل الشعور بالعطش والجوع.

2. تجنب شرب العصائر المحلّاة خصوصاً خلال وجبة السحور، لأنها تسحب السوائل من الخلايا ومن الدم، فتزداد حاجة الجسم إلى الماء، لذا يفضّل استبدالها بعصائر الفواكه الطازجة.

3. وضع القليل من الملح على السلطة والطعام أو استبداله بملح الليمون، فكثرة استخدام الملح تزيد من الشعور بالعطش خلال فترة الصوم، كذلك تجنب تناول الاطعمة التي تحتوي على البهارات والنكهات الحارة.

4. الابتعاد عن تناول الأطعمة المالحة بحدّ ذاتها، مثل السمك المملّح وجميع أنواع المخللات، فمن شأن هذه الأطعمة أن تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.

5. تجنب تناول المشروبات الغازية لأنها تحتوي على الكربون الذي يسبب انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء ويمنع الجسم من استخدام السوائل، كما يجب استبدل الأطعمة المقلية بالمشوية والأطعمة المسلوقة.

6. تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس لأنها تزيد من التعرق وفقدان السوائل من الجسم وبالتالي تزيد الشعور بالعطش، لذا يفضّل استخدام وسائل الحماية من أشعة الشمس.

7. شرب كمية كافية من الماء في الفترة ما بين الفطور والسحور أيّ ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء، وينبغي أن يكون الماء معتدل الحرارة وليس بارداً جداً؛ لأن الماء البارد يسبب مشاكل في الهضم.

تتكفل النقاط السابقة بتخفيف شعور الصائم بالعطش أثناء فترة النهار، وإمداد جسمه بالطاقة الازمة لمتابعة أنشطته اليومية لكن دون تعب وإرهاق كما في الأيام العادية.