الفستان الانسب للسهرة
متجددة أنت كل يوم، أنيقة جميلة وجذابة أيضاً، أتفكرين في "لوك" جديد للعيد"؟ خاصة أن العيد فرصة للتجدد والانطلاق، إن كانت إجابتك بـ "نعم" سنقدمه لك على طبق من فضة؛ وإن كانت بـ "لا" تابعني واكسري الملل ولن تخسري شيء بل ستكونين امرأة جديدة فاتنة. ويا أهلاً بالأعياد.أناقتك صباح العيد بالبساطة تألقي في الصباح وابهري الأنظار بشياكتك؛ واتركي التكلف جانباً لتكوني الأفضل دائماً . فالبساطة شعار كل الأنيقات في العالم هذا الموسم، يظل البالطو ملكا متوجا علي عروش أزياء الشتاء، ويدعوكِ لتكوني أميرته المضلة؛ فلا ترفضي الدعوة ربما تكونين أنت الملكة . من يعلم كلٌ حسب أناقتك وذوقك .لقد عادت وبقوة موضة البالطو الجلد أو الشامواه أو القطيفة بعد أن كانت قد تراجعت لعدة مواسم مضت.. كبريات بيوت الخبرة والموضة الفرنسية أكدت ذلك في كل العروض الراقية التي شهدتها عاصمة النور باريس..
وكان في مقدمة هذه البيوت العريقة كريستيان ديور الذي قدم أكثر من موديل أعاد للجلد بريقه وأناقته مرة أخري.. والجديد في عالم البالطو الجلد أنه جاء إما من النوع القصير الذي يظهر منطقة الركبتين أو من النوع الماكس الذي يصل إلي خلخال القدم أيضا ظهر البالطو الجديد مع الطول المعتدل المعروف باسم شانيل.ركزي وأنت مقبلة على الشراء كي لا تختارين شيئاً غير مناسب لك؛ كما يجب عليك قياس البالطو فوق الملابس التي ترتدينها عادة؛ مثل البدذلة أو الجاكيت الصوف للتأكد من أن المقاس مناسب.ويفضل اختيار البالطو الذي يصل طوله إلي منتصف الساق ليكون مناسبا مع البنطلون والجوب والفستان، أما إذا كنت عريضة المنكبين فالأفضل أن تختاري بالطو لايساعد علي إبرازك وذلك علي عكس المرأة التي لا تتمتع بكتفين عريضين والتي يكون مناسبا لها اختيار قصات تبرز النصف الأعلي من الجسم وأكتاف مبطنة.- الألوان الأكثر انتشارا هذا الشتاء هي الأسود والرمادي والبني وهي الألوان الكلاسيكية التي لا تنتهي موضتها أبدا، وإن كان هذا الشتاء يشهد ألوانا جديدة للبالطو مثل الروز والتركواز والبرتقالي والبيج.إذا كنت ميالة إلى البالطو القصير؛ يمكنك عزف أروع الألحان على ألوان البنطلونات؛ خاصة القطيفة لأنها مازالت موضة من العام السابق؛ لتحصلي على سيمفونية رائعة.ولا تخجلي من ارتداء بنطلونات بألوان الأحمر والأزرق والبرتقالي والنبيتي، هذه مفاجأتك هذا العام، حسب ما جاءت به بيوت الأزياء .إليك الآن بعض الاقتراحات التي تزيد من أناقتك وشياكتك وسط المحيطين بك .* بنطلون كاكي مائل للبني.. ضيق ويأخذ شكل الجسم.. البنطلون من القطيفة المضلعة بالطول. * بنطلون قطيفة باللون الأزرق البترولي، وهو لون حديث للغاية هذا العام. * بنطلون قطيفة باللون النبيتي الذي يليق كثيراً على البالطو الأسود أو الأبيض.استكمالاً للأناقة لا تتخلي كوفية جديدة ذات تصميم مختلف غير تقليدي لأسلوب آخر لجاذبية بلا حدود .يمكنك اقتناء كوفية شبكية طويلة من غرز التريكو الواسعة على شكل وردات كبيرة من اللون الوردي الفاتح، أو أخرى قصيرة من القطن المفرغ بشكل المربعات ذات اللون لبني فاتح.ما رأيك في كوفية درابية من القطن.. بقماش مكشكش وكرانيش. اللون وردي داكن. أما إذا كنت تريدين النعومة في المظهر اشتري كوفية قصيرة.. من الصوف الناعم.. بلا شراشيب وبغرز ضيقة. اللون لبني فاتح.سهرات الأعيادأخيراً خرجت الشتاء من جعبة الألوان الداكنة والبعيدة عن الحيوية لتنطلق بألوان مشعة أمل ونشاط كالأحمر والذهبي والبرتقالي مزينة بقطع اللؤلؤ وأحجار الكريستال التشاورفسكي بألوانها المشعة. متألقة بقصاتها العصرية وأقمشتها التي تبرز أنوثة المرأة، مثل الحرير والموسلين والدانتيل.مؤكد أن اختيار فستان للسهرة ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض. وهي حتما ليست بسهولة اختيار كنزة صوفية أو قميص أو حتى بنطلون جينز، لأنه ببساطة لا يحتمل الخطأ في أي من تفاصيله، مهما كان صغيرا ولا تراه العين المجردة. ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض النساء اعتقادهن أن صرف مبلغ كبير على فستان قد لا يلبسنه إلا مرة أو مرتين في حياتهن، فيها بعض الإسراف، وبالتالي يقتصدن في ثمنه، مما يعطيهن نتيجة خاسرة، على صعيدي المظهر والميزانية على المدى البعيد.انت في حاجة دائمة لتجديد فستان السهرة. تؤكد "كارمن هايد، من دار سيلين الفرنسية قائلة إن "اختيار فستان السهرة بذكاء لا يعني عدم استغلاله لعدة مرات، بل لسنوات، شريطة أن تأخذ المرأة بعين الاعتبار بعض الأبجديات عند اختياره وشرائه، وعلى رأسها أن يتناسق مع أسلوب حياتها وذوقها، والأهم مع باقي الأزياء التي تحتويها خزانتها حتى يمكن تنسيقه معها في كل المناسبات، بحيث يبدو متجددا ومتألقا في كل مرة تلبسه. أما إذا كان بطول معقول لا يصل إلى الأرض، وبتصميم ناعم فيمكن الاستفادة منه حتى في النهار وفي دعوات الغذاء والعشاء إذا تم ارتداء كنزة مفتوحة أو جاكيت أنيق فوقه، سواء مع حذاء عال يصل إلى الركبة في الشتاء، أو صندل بكعب منخفض في الربيع والصيف، للتخفيف من فخامته "المسائية" وإضفاء لمسة عصرية عليه.ويرى العديد من خبراء الموضة أيضا أن فستان السهرة ارتبط في أذهان البعض بالذهب وبكل ما يلمع، والمقصود هنا ليس المجوهرات لكن الملابس المقصبة أو المغزولة بخيوط الذهب والفضة أو من قماش اللاميه المطرز بالترتر والخزر وغيرها من التفاصيل، التي قد لا تقبل عليها المرأة في الأيام العادية، لكنها تشعر باندفاع غريب نحوها كلما سمعت أن المناسبة سهرة مهمة، أملا في التميز والتألق ولو ليلة واحدة. وهو الأمر الذي يحذر منه الخبراء بقولهم انه لا بأس من هذه الموضة شرط أن نتعامل معها بجرعات خفيفة، حتى لا يبدو مظهرنا كعروس المولد.