الفستان الأسود أنوثة لا تنتهي
رغم جرأة ألوان فساتين السواريه التي يطالعنا بها مصممو الأزياء في المواسم الأخيرة ، إلا أن اللون الأسود مازال سيد الألوان ومتربع على عرش الأناقة ، منذ أن طرحته مصممة الأزياء الأسطورة " كوكو شانيل " في عام 1926.
ليكون الفستان الأسود قطعة لا غنى عنها في خزانة أي امرأة في العالم مهما اختلفت الثقافات ، فقد أضحى رمزاً للأناقة التي لا تموت أو تتبدل مهما اختلفت الأذواق وتنوعت ومهما تعاقبت الموضة ، وتعرضت لكل أشكال الصراعات والانقلابات .
ولعل ما يميز هذا الفستان ، حقيقة أنه بسيط وكلاسيكي ويضفي على صاحبته إغراء لا يمكن تفسيره بوضوح، لكن بكل تأكيد يمكن الشعور به حيث يتسلل إليك تأثيره كالسحر الغامض ، ومن نجمات السينما الكلاسيكية حتى اليوم، ظل الفستان الأسود رفيق لعشرات النساء ممن سحرن العالم بطلتهن
عشق الشقراوات
من جانبه ، أكد خبراء الموضة الراقية ومصممى الأزياء في عواصم الموضة مثل باريس ولندن وروما ونيويورك أن المرأة بصفة عامة تبدو جميلة فى اللون الأسود خاصة إذا كانت من صاحبات البشرة الفاتحة والشعر الأشقر لأنه يزيد من جمالها وأنوثتها خاصة في ملابسها.
وأوضح الخبراء ، بحسب صحيفة "الأخبار" ، أن المرأة التي تميل نحو البشرة السمراء تفضل الألوان الفاتحة وبصفة خاصة اللون الأبيض الذي له دور واضح في الحد من لون البشرة الغامق.ولكن هناك مدرسة جديدة ظهرت علي ساحة عروض الأزياء الراقية لموسم هذا الشتاء حيث قررت دمج اللون الأبيض باللون الأسود حتي تختار حواء ما يناسبها سواء كانت صاحبة بشرة سمراء أو شقراء.
فعلي سبيل المثال قد يكون اللون الأسود هو السائد أو اللون الأبيض كل حسب ذوقها أو اختيارها حتي أن بعض مصممي الأزياء قد استخدموا اللون الأبيض فقط في كلفة أو إكسسوار التاييرات ، والبعض الأخر قرر استخدام اللون الأبيض في فستان السهرة الأسود علي شكل التطريز سواء علي الصدر أو الأكمام ، وكان في مقدمة هذه المدرسة الراقية بيت الأزياء الفرنسي شانيل