تأثير الخلافات الزوجية على نفسية طفلك

قبل ما تتخانقوا.. اعرف تأثير الخلافات الزوجية على نفسية طفلك

لا تخلو البيوت المصرية من الخلافات بين الأزواج وهذا أمر طبيعى فى أى علاقة بين طرفين، إلا أن هناك خلافات قد تتفاقم ويبدأ الصراخ والتعامل الحاد ويزداد الأمر سوءا إذا كان هناك طفل، فسواء كانت الخلافات على مرأى ومسمع الطفل أو لا ففى الحالتين تؤثر على حالته النفسية،


ووصف الأخصائى النفسى الطفل بأنه مثل "العجين"، وأن الأب والأم عبارة عن "الدقيق واللبن" فإذا كان نوع الدقيق سيئا ولم يمتزجا جيدا فنجد أن العجينة تتفكك وهو الأمر الذى يحدث للطفل فى حال الخلافات بين الأم والأب،

موضحا أن الطفل يجد أمانه فى اتحاد الطرفين فمجرد نومهما بجانب بعضهما تعتبر رسالة للطفل على الاتحاد، ومجرد قربهما العاطفى وعدم حدوث المشاكل تعتبر رسالة للطفل أن عالمه منطقة آمنة، وإذا كانت الأمور تسير عكس ذلك فيتسبب الأمر فى تدمير الطفل.

وأضاف أنه كلما زاد الخلاف بين الأب والأم والأصوات العالية كلما زاد خوف الطفل وشعوره بعدم الأمان، وضرب مثال لسيدة لجأت إليه بعد إصابة ابنها بالسرطان وتعتبر منفصلة عن زوجها لخيانته لها فعندما قررت الزواج من آخر السرطان نشط فى جسد ابنها وحذرها الطبيب من انتكاسة محققة.


ووجه الأخصائى النفسى عددا من النصائح للأزواج للحفاظ على نفسية الطفل:
- الطفل يفهم من نظرة العين وطريقة كلام الأم والأب ويشعر بنبرة الصوت.

- إذا كنت غير متأكد من فكرة استمرارك مع الشخص الذى اخترت الزواج منه، فمن الأفضل ألا تنجب أطفالا.

- إذا كنت لا تشعر بالحب تجاه الطرف الآخر فيجب أيضًا أن تفكر جيدًا قبل اتخاذ قرار الإنجاب.

- إذا كنت تفكر فى الطلاق فلا تنجب حتى لا تظلم أطفالك.

- لا تستخدم الأبناء كوسيلة للضغط على الطرف الآخر.

- تنازلا من أجل أطفالكما مع مراعاة أن يكون تنازلا حقيقيا وليس مزيفا لأن التنازل المزيف يجعل الأم تتحمل على سبيل المثال الخيانة من أجل أطفالها وبالتالى الحالة النفسية للأم وعدم إشباعها عاطفيا وجنسيا سيؤثر بشكل سلبى على الأطفال، فهناك فرق كبير بين التنازل الحقيقى ومعرفة حقها وبين الضعف وقلة الحيلة.




المقالات ذات صله