أسرع طريقة لتنويم الطفل الرضيع في 7 خطوات

عفواً! لن تستطيعي تعويد طفلك في الشهر الأول على روتين النوم، وعليك البدء من الشهر الثاني... والمعروف علمياً أن الطفل يحصل على كمية النوم التي يحددها تكوينه الفسيولوجي الخاص به، وعلى هذا فإن الأم لا تستطيع أن تفعل شيئاً لطفلها لتكثر من ساعات نوم الطفل أو تحدها، أو تسرعه لينام... ولكن بيدها تهيئة المكان والزمان المناسبين لضمان نوم طفلها بالقدر الذي يحتاجه. الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال معنا للتوضيح.



نصائح لنوم طفلك


الطفل حديث الولادة ينتقل بين النوم تارة واليقظة تارة أخرى فيصعب على الأم أن تحدد حالة الطفل -نائماً أو مستيقظاً-، وعليها في هذه الفترة أن تساعد طفلها تدريجياً على التفرقة بين النوم واليقظة، ومن الأفضل -مثلاً- أن يعتاد الطفل أن تضعه الأم في فراشه حينما تشعر بحاجته إلى النوم، وأن تذهب لإيقاظه حينما يكون يقظاً مع مجالسته وغمره بحنانها.
ابدئي محاولاتك في الشهر الثاني؛ بإيقاظ طفلك مبكراً ساعة صباحاً... وبالتالي سينام مبكراً ساعة في الليل، ثم كرري هذا الموضوع كل أسبوعين...حتى ينتظم ميعاد نومه ويقبل عليه بسرعة، وعادة ما تنتظم مواعيد نوم الطفل خلال الفترة ما بين الشهر الرابع والسادس.


ضعي روتيناً يومياً للطفل يساعده على الاسترخاء في النوم سريعاً مثل: إعطائه حماماً دافئاً، تدليك الجسم بزيت الأطفال وتشغيل موسيقى هادئة، إطفاء الأنوار وأي ضوضاء حوله لتهيئة جو النوم، ولا مانع من استخدام اللعبة اللهاية التي تعلق على السرير... ولا تلجئي لهز الطفل أو إرضاعه كي ينام.
لا بد من تعويد طفلك على الفرق بين الليل والنهار؛ بالنهار افتحي الستائر وشغّلي الموسيقى أو أي مصدر للصوت؛ حتى يشعر بأنه في النهار، وفي الليل اجعلي المحيط هادئاً ومظلم ومهيئاً للنوم، وتأكدي أن طفلك قد انتهى من التجشؤ، وأنه مغطى.


اجعلي غرفة نوم الطفل ليلاً مظلماً؛ لكي يشعر بأن الإضاءة ليلاً تختلف عن الإضاءة نهاراً، واتركي ضوءاً خافتاً موقداً حتى لا تضطري لإضاءة النور الأصلي للحجرة لدى دخولك عند طفلك، وعلمياً يستطيع الطفل في عامه الأول النوم مع وجود إضاءة بالحجرة.
حافظي على بقاء الحجرة دافئة...حيث إن شعور الطفل بالبرد يقلقه من نومه، وإن بكى طفلك في الليل فيرجع ذلك إلى إحساسه بالجوع؛ حيث لا يستطيع البقاء طوال الليل دون طعام أو شراب، وعليك القيام فوراً بإطعامه حتى لا يستيقظ ويشعر بأنه وحيد، ولا تقومي بمداعبته أو الحديث إليه أثناء إطعامه ليلاً.


تعدد مرات الاستيقاظ خلال الليل يمكن أن يكون نتيجة تقلصات معوية أو مغص يختفي بعد إخراج غازات، واعرفي أن الطفل كلما كبر قلت حاجته للنوم، وإن نام طوال النهار فسوف يختار الليل لليقظة، ودورك قلب هذا النظام.
إحساس الطفل بالأمان يعمل على تسريع نومه؛ لهذا على الأم عدم تركه مباشرة والابتعاد عنه سريعاً، والأفضل أن تقضي عشر الدقائق التالية لذهابه للنوم في تجهيز ملابس الطفل تمهيداً لتنظيفها، أو ترتيب لوازم صباح اليوم التالي...المهم أن تبقي قريبة من باب حجرته المفتوحة.
الطفل لا يستطيع أن يجبر أمه على البقاء إلى جانبه أو الاستمرار في احتضانه ليدخل في النوم بسرعة، لذا على الأم ترك طفلها لعاداته التي تعطيه الإحساس بالاستقلال وتوفر له دائماً مصدراً للأمن والاستقرار فيسرع في نومه بسهولة...مثل مص الأصابع، حركات إيقاعية، حضن لعبته القماش الطرية.




المقالات ذات صله