التأقلم مع الضغط النفسي بسبب كورونا

مساعدة الأطفال على التأقلم مع الضغط النفسي بسبب كورونا

لا شك أن العالم كله يعيش في أزمة، وقد انقلبت حياة الجميع رأساَ على عقب، وطفلك الصغير أصبح فجأة في البيت طيلة الوقت، ولم يعد يذهب إلى مدرسته، ولا يخرج للتنزه أو اللقاء بأصحابه، كما أن الأخبار التي يسمعها من الكبار تجتمع مع الظروف السابقة لكي تحوله إلى طفل قلق، وفي حالة من الضغط النفسي مثل الكبار.

بخصوص طرق مساعدة الطفل على تجاوز الضغط النفسي بسبب كورونا، فيمكن أن يظهر على الطفل بعض الأعراض التي تشير بطريقة غير مباشرة أنه يعاني من الضغط النفسي بسبب تفشي وباء كورونا ومن هذه الأعراض



يشعر الطفل على الدوام بالقلق والتوتر ويظهر ذلك على الصمت الطويل مثلاَ أو السرحان والشرود الذهني.
يظهر الطفل أكثر تعلقاَ بأمه، ويلاحقها أينما ذهبت، وقد تنعكس الصورة فيتعلق بالوالد أو بأحد من الكبار المتواجدين في البيت.


يصبح الطفل أكثر انسحابا من حياة الأسرة، قد يمضي وقتا طويلا في غرفته، ولا يشارك في الأحاديث الاسرية واللقاءات في غرفة المعيشة، أو أنه يمضي وقته صامتا على مائدة الطعام مثلاَ.


هناك بعض الأطفال ممن قد تظهر لديهم مشاكل التبول اللاإرادي فجأة وبدون أي معاناة أو شكوى سابقة، وقد تظهر لديهم عادة شد الشعر بقسوة، أو عض أجزاء من الجسم أو أجسام الآخرين.


وقد يبدو الطفل هائجاَ وعصبياَ ومثيراَ للفوضى.
يظهر بعض الأطفال ميلااَلضرب اخوتهم الصغار.
دور الكبار وأعراض الضغط النفسي على الصغار




يجب أن يمنح الوالدان أطفالهما الكثيرمن الحب والاهتمام، فالأطفال في الأوقات الصعبة يحتاجون الكبار أكثر.
تحدثي أنت وزوجك مع الأطفال بلطف وبهدوء،
يجب أن نبث الاطمئنان لدى الصغار وباستمرار.


يجب أن تخصصي وقتاً لكي يلعب الأطفال في البيت، ولكن ليس بصورة فردية لكي لا يعتاد الطفل على العزلة.
استمعي لطفلك، امنحيه الفرصة لكي يعبر عما بداخله، ولا تسخري من أسئلته عن الفيروس وأجيبي اجابات مقنعة، وهذا الدور يجب أن يكون مشتركاً بينك وبين زوجك.


يمكن أن تخصصي جلسات استرخاء لجميع أفراد الأسرة وليس للأطفال فقط.

كيف نتصرف لو دخل أحد الوالدين المستشفى في هذه الأيام؟


قد تحدث مشكلة صحية لأحد الوالدين ويدخل بسببها المسشتفى، وفي هذه الحالة يصبح الطفل في حالة نفسية سيئة، وعلى الطرف الآخر" الأب أو الأم أو أي كبير في الععائلة" أن يقوم بالآتي

يجب أن يكون على مقربة من الطفل على الدوام.
يجب أن يقوم بطمأنة الطفل باستمرار لكي لا يشعر بالخوف على والده أو والدته.

يجب ابعاد الاطفال عن نشرات الأخبار التي تحمل أخبار الموت وضحايا الوباء.
تجنب فصل الأطفال عن بعضهم، أو ارسال أحدهم لبيت الجدة مثلاً، فالأشقاء بحاجة للبقاء مع بعضهم البعض.

يجب على الكبار في هذه الحالة أن يقدموا معلومات صحيحة للطفل لكي يستطيع الطفل أن يخبر الكبار في حال شعوره بألم ما، فهناك بعض الأطفال سوف يحاولون إخفاء مرضهم خوفا من بعدهم عن البيت.

ماذا تخبرين طفلك عن فيروس كورونا لتخفيف الضغط النفسي لديه؟


أخبريه أن الفيروس هو مخلوق من مخلوقات الله.
وأخبريه أنه يصل إلى جسم الانسان لكي يضمن حياته، ولكنه يسبب تلفاَ في جسم الانسان.
وأخبريه أن علينا أن نمنعه من الوصول لأجسامنا بالنظافة والوقاية.




المقالات ذات صله