ماذا يجب أن تفعلي إذا كان طفلك مستاء من الدرجات القليلة؟

قد يكون هذا وقتًا مرهقًا للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين عندما تظهر النتيجة، وقد يكون هناك بعض المراهقين المحبطين الذين قد يشعرون أنهم لم يحققوا الدرجات التي توقعوها. إذا كانت نتيجتهم ضعيفة أو أقل إيجابية، فقد يعتقدون أنهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار في المسار الذي رأوا أنفسهم فيه أو يذهبون إلى نفس المدرسة. 

يمكن أن تؤدي أفكار التخلف أو النظر إليها على أنها فشل، إلى إثارة التوتر والذعر فيها. وإذا لم يشعروا بالراحة على الفور فإن مثل هذه الأفكار أو المشاعر السلبية يمكن أن تسبب دمارًا على صحتهم وحالتهم العقلية، لذلك من المهم أن يوفر الآباء لأطفالهم الراحة العاطفية إذا شعروا بخيبة أمل من نتيجة الاختبار. 

إليك بعض النصائح حول كيفية مساعدة أطفالك إذا لم يحصلوا على النتائج التي يريدونها..

1- لا لتوبيخ طفلك عند حصوله على درجات أقل: 

بصفتك أحد الوالدين يجب أن تظل هادئًا في حالة حدوث نتائج مخيبة للآمال. إنهم يشعرون بالفعل بالاضطراب أو الاكتئاب لأن نتائجهم كانت دون توقعاتهم. إذا قمت بتوبيخهم للحصول على علامات أقل فقد يشعرون بالحرج ويحاولون تجنبك، ولا تقارنهم أيضاً بأصدقائهم أو أطفال الجيران، وتذكر أن كل مراهق فرد وقدراته تختلف أيضًا.

2- لا تدعهم يحتفظون بالمشاعر السلبية: 

يمكن أن تؤدي زيادة التوتر أو القلق إلى تفاقم الأمور؛ لذا لا تدع طفلك يدفن  مشاعره في الداخل، حاول التحدث إلى ابنك المراهق واجعله يشعر بالراحة عند الانفتاح عليك، أخبره أن بإمكانه القيام بعمل أفضل في المرة القادمة وأنك لست غاضبًا منه. قد يرغبون في التحدث إلى شخص أكثر حيادية أو صديق أو زميل في المدرسة الثانوية.

3- طمأنتهم بأن لديهم الكثير من الخيارات: 

قد يعاني طفلك من رؤية أبعد من النتيجة، استفد من تجربتك الأوسع وأكد لهم أن هناك الكثير من الخيارات وأظهر لهم العديد من المسارات ثم قدم المساعدة ودعمهم في مسار جديد، اجعله يفهم أن الامتحانات ليست النهائية فالحياة تستمر بالفعل.

4- اختر أفضل وقت لمناقشة طفلك عن مستقبله: 

كن حذرًا أثناء مشاركة أخبار نتيجة الاختبار حيث قد تؤثر بعض التعليقات والنصائح من الأشخاص على الصحة العقلية للمراهق. 

ناقش النتائج فقط مع الأشخاص الذين تعرف أنهم سيكونون داعمين مع منح نفسك وطفلك وقتًا معقولاً لمناقشة النتائج، ثم يمكنك مناقشة الخطوات التالية. يمكنك الجلوس مع ابنك المراهق وأي شخص آخر قد يساعد في التخطيط للمستقبل، ويمكنك أيضًا طلب المشورة من المنظمات أو الأشخاص الذين يمكنهم تقديم الدعم