١٧ شيء يجب على كل أم تعليمه لابنها منذ صغره

تربية الأطفال الذكور:

 ١٧ شيء يجب على كل أم تعليمه لابنها منذ صغره

إذا نظرنا إلى مجتمعنا اليوم نجد أن أغلب المشاكل التي تحدث من الرجال بدءًا من الاعتمادية، وعدم احترام المرأة وإهانتها إلى جرائم التحرش وغيرها، كلها في الأساس كان نتيجة لسوء تربية الطفل الولد في صغره. فقديمًا كانت الأمهات تربي أبنائها الذكور على أنهم الأفضل، 

وعلى شقيقاتهم احترامهم وتقديرهم وتلبية طلباتهم طوال الوقت على حساب أنفسهن، ولكن كل هذا جعل هذا الصبي ينظر بدونية للفتاة، وعندما أصبح رجلًا أصبح يمتلك نفس النظرة لكل امرأة من حوله. لذا حان وقت تغيير هذا النمط من التربية. فيجب على كل أم اليوم أن تزرع بعض الأشياء في أبنائها الذكور منذ طفولتهم، وهذه أبرزها..

.١   - الوفاء بالوعد: علمي ابنك أن الصدق والوفاء بالوعود أشياء هامة لا غنى عنها. لذا ابدئي بنفسك، فإذا وعدت طفلك بشئ يجب عليك الوفاء بها فهكذا تعودي طفلك على أن يكون صادق ويكون على قدر كلمته ولا يخيب ظن أحد ولا يوعد بشيء لا يستطيع الوفاء به. فالصدق والأمانة من أهم الصفات التي تدل على حسن تربية الشخص.

٢- المثابرة والصبر: هناك الكثير من المواقف التي تتطلب الصبر والحكمة وطول البال ومواقف يومية تتطلب الصبر.

   لذلك يجب عليك التركيز في تعليم طفلك الصبر من خلال مواقف يومية مثل انتظار الطعام أو تحميل فيلم لمشاهدته. وأيضًا المثابرة والبدء في الشيئ والصبر حتى الوصول للنتيجة المطلوبة، من أهم الأشياء التي يحب عليك تعليمها لطفلك حتى يكون شخص مثابر لا يمل في عمله ولا يمل سريعًا خصوصًا من أشياء تفيده. فالصبر والمثابرة أساس نجاح الشخص

    .٣    - الدفاع عن النفس: من أهم الأشياء تقوية ابنك بدنيًا وتعليمه الدفاع عن النفس ولكن احذري فقد يزيد عن حده وينقلب لشخص عدواني.

     ٤- أهمية الأسرة والحياة العائلية: نجد بعض الشباب في مجتمعنا لا يدركون أهمية الأسرة ولا يشاركون في التجمعات العائلية بل يتهربون منها. لذلك يجب عليك تجنب الأسباب التي قد تؤدي إلى نفور ابنك واحتوائه بالتقرب منه وفهم مشاعره حتى يشعر بأهمية الأسرة وكونك أنت ووالده سند له

   .٥- كيفية التعامل مع البنات والسيدات: يجب على كل أم تربية طفلها على احترام البنات والسيدات وتقديرهن وفهم معنى الأم والأخت والصديقة، حتى يستطيع التعامل الجيد مع البنات في مختلف مراحل عمره. فلا يتعامل معها على أنها كائن ضعيف مكسور، بل شخصية قوية لها احترامها وتقديرها

٦- ممارسة الرياضة: مساعدة الطفل على تفريغ طاقته بطريقة إيجابية مثل الاشتراك في رياضة يحبها، هذا أيضًا يساعد على تقوية جسمه وجهازه المناعي. ويعلمه بعض سلوكيات الروح الرياضية منها التسامح وتقبل الخسارة وغيرها لذلك ننصحك بالاشتراك له في الرياضة التي يفضلها لتنمية جسمه وعقلة

   .٧- ممارسة هواية: أيضًا تشجيع طفلك على تنمية موهبة مثل الرسم والغناء وغيره من الهوايات تساعد في تنمية شخصيته في العديد من الجوانب السلوكية فهى تؤثر إيجابيًا عليه وتطور قدراته الذهنية وملء وقت فراغه وتفريغ الطاقة والشعور بالسعادة والإيجابية

   .٨- كيفية كسب المال: هناك بعض المدارس تطلب من الأطفال صنع شئ بيدهم فيتعلم الطفل أهمية المال وكيف يكسب المال ويقوي شخصيته في الاعتماد على النفس والاجتهاد من أجل الحصول على المال والإعتماد على النفس وتقدير جهود الأب والأم في الذهاب للعمل لتوفير متطلبات الطفل والأسرة

٩- لنظافة الشخصية والاهتمام بالمظهر: من أساسيات تربية الأطفال سواء بنت أو ولد هى تعليمهم النظافة

        الشخصية    بداية من الاستحمام وغسل الأسنان، وآداب الطعام وغيرها لأن هذه تزرع فيهم النظافة من صغرهم

.١٠- المساعدة في الأعمال المنزلية: اغرزي في ابنك أن الأعمال المنزلية ليست للفتيات فقط، وأن على كل شخص سواء كان صبي أو فتاة أن يساعد في الأعمال المنزلية، بدءًا من التنظيف وحتى تحضير الطعام، لأن هذا يخلق منه شخص مسئول غير اعتمادي. 

١١- تقديم المساعدة للمحتاج: علمي طفلك تقديم المساعدة للآخرين يمكنك اصطحابه للأعمال الخيرية كي يعتاد منذ الصغر على مساعدة الآخرين كلما كان في مقدرته. وأيضًا عوديه على مساعدتك في أعمال المنزل حتى لا يكون شخصية اتكالية

    .١٢  - الانضباط واحترام الوقت: تقدير الوقت والانضباط من أفضل الأشياء فسوف تساعده على النجاح في حياته العملية. لذلك احرصي على أن تكوني أنت أيضا مهتمة بالوقت والوصول في الميعاد لأن الأطفال تتأثر بسلوكياتنا لذلك يجب علينا الانضباط قبل طلب ذلك منهم 

   .١٣- الشجاعة وتجربة الأشياء الجديدة: إذا أراد تجربة شئ تخافين منه لا تنقلي هذا الشعور له بل اتركيه يجربها فليس من المؤكد أن أبناءنا يخافوا من نفس الاشياء فلا يجب علينا فرض شخصيتنا عليهم بل مساعدتهم على تجربة كل جديد واكتشاف نفسهم وما يحبون

كيف أتحدث مع طفلي عن أعضائه التناسلية

١٤- الخصوصية: علمي طفلك وضع حدود للآخرين خصوصًا في التعامل الجسدي واللفظي. وهذا يبدأ من البيت فيجب أن يكون له مساحة شخصية فعدم احترام خصوصية الأبناء، بدوره يقتل الثقة بين الطفل ووالديه، مثل التفتيش في الملابس الخاصة بهم أو في خزائنهم و حقائبهم المدرسية. 

عندها يشعر الطفل أن هناك من يتجسّس عليه ويخترق خصوصياته، فيشعر بأنه محاط بكاميرات المراقبة أينما اتجه. على الأهل إعطاء الطفل حرية ومساحة كافية ليتحرّك بها بكل ثقة، حتى لو أخطأ فلا بد أن يتعلمّ من ذلك الخطأ. على الأهل فقط المراقبة من بعيد لضمان الحماية والأمان ضمن حدود معقولة تجعل الطفل يعتمد على نفسه بالدرجة الأولى

.١٥- الاعتذار: يجد بعض الأطفال صعوبة في الاعتذار ويشعرون بأن هذا شي يقلل من شأنهم ويأتي هذا من الوالدين فيجب عليك جعل الاعتذار شئ طبيعي فيمكنك الاعتذار له إذا أخطأت في حقه فذلك سوف يعوده على الاعتذار ويجعل منه شئ طبيعي لا يشعره بالخجل

. ١٦- المواجهة وعدم الهروب: دفع الطفل لمواجهة المواقف بدلًا من الهروب منها وتجنبها. فالقيام بكل ما تم ذكره في هذا المقال سوف يساعد طفلك على الاعتماد على النفس ومواجهة جميع المواقف وتحمل المسؤولية

. ١٧- تقبل الفشل: أغلب المشاكل التي نراها اليوم في أماكن العمل من الرجال، هي أن الرجل لا يتقبل الفشل أو تفوق المرأة عليه، فهو يشعر طوال الوقت أنه يجب أن يكون ناجح، وهذا منافي لطبيعة الحياة التي هي بالأساس مزيج من الفشل والنجاح. لذا عودي ابنك منذ صغره أن الفشل في بعض الأمور لا يعني نهاية الحياة، وأنه يجب أن يعود ويجرب من جديد.




المقالات ذات صله