7 نصائح لكِ لتحافظي على أسرتكِ


7 نصائح للزوجة لتحافظ على أسرتها

 7 نصائح لكِ لتحافظي على أسرتكِ

 ٤ كيف تحافظين على سعادة أسرتكِ؟

 ٥ مراجع دور المرأة في الحفاظ على أسرتها

 تشغل المرأة واحدةً من أكثر الوظائف تأثيرًا وأهمية في العالم، كما أنها واحدة من أصعبها، ألا وهي الأمومة، فالأمومة تعني أداء المرأة لقائمة لا نهائية من المهام المتنوعة، فهي الطاهي المسؤول عن تقديم ثلاث وجبات رئيسية يوميًّا، ومدبرة المنزل التي يجدر بها تنظيف جميع أنواع الفوضى التي تصادفها، والقاضي المسؤول عن حل النزاعات بين الأشقاء، والمعلم الذي لا يتوانى عن تعليم تلاميذه كل شيء،

 والطبيب والمستشار والمدير المالي والقائمة تطول، لكن جميع ما سبق وذكر لا يكاد يقترب حتى من الوظيفة الأساسية للأم، فجوهر الأمومة هو حفاظ المرأة على أسرتها، ويكمن دورها بمساعدة أطفالها على التطور من خلال تغذية قلوبهم وعقولهم وأرواحهم بما يضمن نموهم نموًّا طبيعيًّا، 

بالإضافة إلى توفير فهم متعاطف لهم من موقع القوة والدعم الذي تحتله، هذا إلى جانب العمل وفق الغريزة الطبيعية التي تمتلكها لحماية أطفالها دون الاكتراث للمخاطر التي قد تلحق بها، بالإضافة إلى العمل على إبراز أفضل ما فيهم، والأهم تقوية روابط الحب بين أفراد أسرتها لتحافظ على تماسكها وتوازنها، فالحفاظ على الأسرة لا يعني فعل كل شيء أو حتى تطبيق الأشياء تطبيقًا مثاليًّا، ولكنها تكون بتقديم المرأة أفضل ما يمكنها لأسرتها دون أن تكون شمعة تحترق[١].

 كيف تعتنين بأفراد أسرتكِ؟ تشترك الأسر الصحية عادةً ببعض الركائز التي تشكل العمود الفقري لروابطها، لذا يكمن جوهر عنايتكِ بأفراد أسرتكِ بغرس هذه الركائز في أطفالكِ منذ الصغر، وتشتمل هذه الركائز على فرض احترام أفراد أسرتكِ لبعضهم، فالاحترام عنصر حاسم تبرز أهميته في انتشار السلام عندما ينشأ الخلاف؛

 بالإضافة إلى تحسين قنوات الاتصال بين أفراد أسرتكِ، فانخراطكِ في محادثات حقيقية وذات مغزًى مع أفراد أسرتكِ يساعدهم على التواصل ضمن مستويات أعمق، ما يجعلهم يشاركونكِ مشاعرهم وإنجازاتهم وتجاربهم بعفوية ودون الحاجة لتدخلكِ وتطفلكِ وهذا سيعني الكثير لكِ ولهم على حد سواء؛ هذا بالإضافة إلى تشجيع العمل الجماعي بين أفراد أسرتكِ، فالعمل معًا سيجعلكم تتوصلون إلى حلول للقضايا التي تتعلق بكم كأسرة، 

وهذه التجربة المدهشة ستربي فيكم احترام آراء بعضكم، كما ستخلق لأطفالكِ مساحةً للتعبير عن أنفسهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم بناءً على قدراتهم ونضجهم؛ لكن تبقى الركيزة الأهم في مجال عنايتكِ بأسرتكِ تتمثل بوضع قوانين وقواعد أسرية صارمة تحكم طريقة عيشكم مع بعضكم، فعلى الرغم من أن الآباء والأمهات حول العالم يطبقون أنماط عناية وتربية مختلفة لأسرهم تعرض مزيجًا فريدًا من العادات والسلوكيات لدى أطفالهم،

 إلا أن القواعد الخاصة وحدها التي تساعد أفراد الأسرة على التقدم وتخلصهم من الإحباط وتقوي روابطهم[٢].

 7 نصائح لكِ لتحافظي على أسرتكِ

 أسرتكِ هي كنزكِ العظيم الذي يتبلور بتدفق الحب بينكِ وبين زوجكِ أولًا ليكمل مجراه بعدها إلى أطفالكِ وأسرتكِ الممتدة وما بعدها، وللحفاظ على أسرتكِ يجب عليكِ تقويتها لتصبح كيانًا أكثر قوةً وإشراقًا وسعادةً واتحادًا قلبًا وقالبًا، ولمساعدتكِ في تحقيق هذا الهدف نقدم لكِ فيما يلي سبع نصائح ذهبية[٣]:

 غذي الحب المتبادل بينكِ وبين زوجكِ، فلا توجد هدية يمكن للآباء تقديمها لأطفالهم أثمن من حبهم بعضهم بعضًا في السراء والضراء، فالحب يجب أن يكون مصدر قوة أسرتكِ والبيئة التي يحيا فيها أطفالكِ. اقضي وقتكِ في الحياة العائلية، فممارسة الأنشطة المختلفة والمتنوعة مع أفراد أسرتكِ ستحسن من صحتهم وصحتكِ العاطفية والنفسية، 

فالوقت الذي تقضينه معهم كعائلة ستستمر آثاره وذكراه إلى الأبد. حددي وقتًا بالاتفاق مع زوجكِ للصلاة معًا كعائلة، فالاهتمام بتربية أطفالكِ على حب خالقهم تولد فيهم الأمل والثقة بالعناية الإلهية، وتزيد من حبهم لبعضهم ولجميع الناس، وسيثقون أنه لا توجد مشكلة لا يمكنهم التعامل معها إذا ما لجؤوا لله وتذكروا لطفه.

 شاركي مع أسرتكِ الصغيرة الأحداث العائلية التي يلتقي فيها أفراد أسرتكِ الممتدة والتي تضم الأجداد والأعمام والأخوال وأبناءهم، فهذا من شأنه أن يعزز قيم ولاء وانتماء أطفالكِ لأسرتهم كما يقوي من أواصر المحبة بينهم. خصّصي وقتًا مع أفراد أسرتكِ في خدمة مجتمعكِ، فهذه الأنشطة التطوعية التي تتطلب تضحية أسرتكِ بالوقت وربما موارد أخرى تعد طريقة مثالية للحياة والنمو كعائلة كما أن نتائجها الإيجابية ملموسة.

 نظمي وقتكِ لخلق توازن بين مسؤولياتكِ المهنية ومسؤولياتكِ الأسرية، من خلال تضمين الأنشطة العائلية في جدول أنشطتكِ المهنية اليومية، ومع الوقت ستدركين أن القليل من التخطيط سيجعل حياتكِ الأسرية لا تتعارض مع حياتكِ المهنية. كوني مثالًا يحتذى به في تعليم أطفالكِ،

 فمن المهم أن تناقشي معهم كافة المواضيع بما فيها تلك الحساسة كالتربية الدينية والجنسية، فلا تدعي طرفًا آخر يتدخل للعب هذا الدور من خلال الإجابة على كافة أسئلتهم وشكوكهم بالطريقة الأنسب والأكمل. كيف تحافظين على سعادة أسرتكِ؟

 مما سبق تستطيعين الاستنتاج أن الأسرة المحبة والدافئة هي مصدر سعادة واستقرار أفرادها، 

ذلك أن العلاقات الأسرية الصحية توفر الدعم والتشجيع وتمنح الشعور بالانتماء لهذا الكيان المقدس، لذا يمكنكِ الحفاظ على سعادة أسرتكِ عن طريق خلق جو عائلي تسوده المحبة والوحدة، فحرصكِ على تنمية علاقات صحية بين أفراد أسرتكِ سيضمن بلا أدنى شك نموًّا طبيعيًّا وسلسًا في كنفها،

 ولتشكيل هذه البيئة الودودة بين أفراد أسرتكِ يمكنكِ خلق لحظات ممتعة مع أسرتكِ من خلال التخطيط لبعض الأنشطة الجماعية الممتعة، والتي ستصبح مع الوقت تقاليدَ عائليةً وتشمل هذه الأنشطة مشاركة الوجبات، فمشاركة أسرتكِ إحدى الوجبات بانتظام يخلق فرصة ممتازة لتستمتعي وإياهم بوقت جيد كعائلة، 

كما يمكنكِ تبادل القصص والمحادثات الفردية مع كل فرد من أفراد أسرتكِ لتعزيز العلاقات الفردية، في حين أن قراءة القصص المثيرة لأطفالكِ يمكنها أن تغذي فيهم مشاعر الراحة والدعم، أما عن جانب اتخاذ القرارات الهامة والتي تمس أفراد أسرتكِ مباشرةً فإننا ننصحكِ باتخاذها معًا كأسرة واحدة، فعندما يشعر أفراد أسرتكِ بأهمية آرائهم سيطورون مشاعر تقدير لذاتهم وشعور بالانتماء لأسرتهم[٢





المقالات ذات صله