اللي يخاف من العفريت يطلعله
عن الزوجة الثانية| «اللي يخاف من العفريت يطلعله»
تعاني بعض الزوجات من القلق وعدم الراحة بسبب خوفها المستمر على الزوج، الذي يرغب دائماً في التغيير والتجدد، خاصة عندما يمل من الحياة الزوجية ويعتاد على شكل وطريقة وأسلوب زوجته في أداء كل شئ بنفس الشكل ونفس الطريقة.
الرجل قد يرغب بشكل مستمر في التغيير والتجديد، وهو ما يخيف السيدات، خاصة في ظل الملل الذي قد يسيطر على الحياة الزوجية التي من الممكن أن تجعله يبحث عن امرأة أخرى.
بعض النصائح التي تجعل الزوجة هي الأولى والأخيرة في حياة الرجل، قائلة: «عندما يقول لك شريك حياتك أنه سيتزوج عليك، لا تظهرين غضبك وانفعالك
لأنه غالبا عندما يعرف أن هذه الجملة تضايقك حتى إذا كان يقولها من منطلق المزاح سيقولها كثيرا، وبمنتهي الهدوء قولي له طبعا تتزوجني ثاني وتحبني ثاني لأنك لا تجد أحد يحب مثلي».
نصائح
: بقدر ما تكون متعلقة بشريك حياتك تعلق مرضي، على قدر ما تدخل المشاكل في علاقتكما، لذا حبي شريك حياتك حب صحي.
الحياد
إذا كنت تخافين من فكرة ستحدث، وإذا كانت مشاعرك في حياد كلما تقل نسبة احتمالية ما تخافين من حدوثه، بمعني أنك تواجهي فكرة خوفك وتقولي "حتى إذا حصلت أكيد ليست أخر الدنيا، «اللي بيخاف من العفريت بيطلعله».
القوامة
أكثر شئ يجعل أي رجل يفكر في علاقة جديدة هو افتقاده لإحساس القوامة في العلاقة الأولى، فلا داع للتقليل منه ولا لاستعراض عضلاتك الفكرية عليه بقصد الاستهانة به أمام نفسه، هنا سيحب أن يري شخص أخر يعيش معه فطرة القوامة التي خلق بها.
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس ليست لها علاقة بالشكل نهائيا، لأنه في أغلب الحالات تكون الزوجة الثانية هي الأقل جمالا ولكن الثقة بالنفس أن تكونين طول الوقت في إنجازات شخصية لك، فحياتك ليست في جانب واحد،
ولا تقارني نفسك مع أحد، أنتي أول جمهور نفسك وأمامه لا مانع أنك تغتري وتظهري أنكي واثقة في نفسك.
الرجال نوعين
الرجال في مسألة الزواج الثاني نوعيين، الأول شعاره امرأة واحدة لا تكفي، وتقريبا يستمر في العيش طول حياته جائعا، ومن المتوقع أن يتزوج ثانيا لأنه لا يرى غير أن هذا حق، بينما النوع الثاني وهو الأغلب،
يحتاجون إلى زوجة واحدة تكون هي الاستقرار والهدوء، فإذا كان حظك سعيد وتزوجتي من هذا النوع عليك أن تحافظي عليه ولا تفقدي رصيدك لديه لأن هناك رجال يعتقدون أنه طالما وجدت المشاكل مع الزوجة الأولى،
يكون الحل في الزواج الثاني، وقد يكونون قليلي الخبرة في الحياة، ولا يعرفون أنه لا يصح الهروب من شئ لشئ أخر لذلك يظهر أن كل الرجال يريدون الزواج مرة ثانية ولكن غالبا الزوجة غير الواعية هي التي تحول زوجها.
