طرق لرفع مستوى المناعة في سن المراهقة

مع اقتراب فصل الشتاء بالتزامن مع موسم الدراسة، تكثر العدوى بين طلاب المدارس والجامعات، ويصاب كثير من الشباب والفتيات بعدد من الأمراض التي قد تكون بسيطة، مثل الأنفلونزا، ولكنها مزعجة في الوقت ذاته،

بل وتتسبب في تعطيل الطالب عن دراسته وتغيبه عن المدرسة أو الجامعة لأيام بسبب مرضه المستمر، مما يضعف المناعة ويجعل الجسم عرضة للكثير من الأمراض الأخرى الأكثر خطورة.


وحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية فإن وفيات المراهقين وإعاقتهم انخفضت بسبب الحصبة انخفاضاً كبيراً، بنسبة وصلت 90% في منطقة القرن الأفريقي خلال 12 عامًا بدءًا من عام 2000،

وذلك بسبب تناول عدد كبير من المراهقين للتطعيمات في مرحلة الطفولة، ولكن لا تزال هناك بعض الأمراض المعدية الأخرى المهددة لحياة المراهقين،


مثل الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي السفلي والتهاب السحايا من بين الأسباب العشرة الأولى التي تودِي بحياة المراهقين بين 10 سنوات و19 سنة.
ولتجنب مثل هذه العدوى وأمراض أخرى هناك عدة نصائح لرفع كفاءة المناعة بالجسم أهمها:


نصائح لرفع معدل المناعة


النوم الجيد

لا شك أن النوم له الفضل الأكبر في تقوية المناعة، لذلك من المهم الحصول على سبع ساعات من النوم العميق يومياً للوقاية من العديد من الأمراض.


شرب كمية كافية من الماء

يحتاج الجسم لحوالي لترين - 3 لتر من الماء حتى يستطيع تنقية نفسه من السموم وكذلك مساعدة الخلايا المناعية في أداء عملها بكفاءة.


تناول الخضراوات والفاكهة

لإمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة التي تعين جهاز المناعة في عمله لمكافحة الأمراض، وكذلك تناول الحبوب الكاملة والألبان والمكسرات.


تقنين المضادات الحيوية

يجب تناولها تحت إشراف الطبيب فقط وعدم الإفراط في استهلاكها، لأن الاستخدام العشوائي لها يضعف المناعة ويقلل من فعالية المضادات في مكافحة الأمراض.


ممارسة التمارين الرياضية

تنشط الدورة الدموية، وبالتالي تجعل الجسم أكثر قوة في مواجهة الأمراض والعدوى.


الصحة النفسية
الحزن، التوتر والقلق من الأسباب التي تقلل مناعة الجسم وتجعله عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، لذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية لتقوية جهاز المناعة وتحسين كفاءته في محاربة الفيروسات والبكتيريا.




المقالات ذات صله