أنجذب بسرعة إلى الجنس الآخر ودى مشكلتى

المشكلة: أنجذب بسرعة إلى الجنس الآخر!!



كنت أتعلم لغة في مدرسة اللغات، ولأني أحب اللغات الأجنبية كثيراً فإني أتعلمها بسرعة، وكنت دائماً أساعد زملائي. كنا نلتقي نهاية الأسبوع أنا وزميلاتي وزملائي. في الواقع طلبوا مني أن ألتقي بهم كي أشرح لهم الدروس؛ لأنني دائماً أحصل على نقط عالية.

مشكلتي أنني أتعلق بسرعة. من بين هؤلاء الزملاء هناك شاب أعجبت بأخلاقه؛ لأنه جد لطيف ومحبوب. خاصة أننا على تواصل، لكن في مجال الدراسة. أجد نفسي أنجذب له كثيراً، وأظل أراقب مجالات التواصل. لكنه يعتبرني فقط صديقة. أريد أن تكون شخصيتي قوية كي لا أنجذب بسرعة. لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتعامل؟ شخصيتي جد خجولة. أتمنى نصيحة من نصائحك الجميلة وشكراً لك.
(جميلة)


رد المشكله
1 أدهشني يا حبيبتي وصفك لنفسك بأنك شخصية خجولة!!
2 لا أعتقد أنك خجولة، فالخجولة لا تلتقي بالكثير من زملائها وزميلاتها، ولا تتواصل معهم في نهاية الأسبوع حتى ولو في مجال الدراسة!
3 إذن الحل يبدأ من تصحيح ظنك أنك شخصية خجولة، واستبدالها بأنك ربما تكونين شخصية متسرعة!!

4 التسرع قد لا يكون بالتصرفات فحسب، بل يمكن أن يكون بالمشاعر التي نترك لها العنان بعيداً عن العقل!

5 من هنا، ابدئي التسجيل في مفكرة صغيرة لديك، ولو على موبايلك كلما وجدت نفسك في حالة انجذاب لأحد من الزملاء أو المعارف!
6 اسألي نفسك: ماذا يعجبك في تصرفاته وسلوكه؟ ليس معك فقط بل مع الآخرين. هل أعجبت بقوة شخصيته؟ بطريقته في الكلام؟ بثقافته أو معلوماته العامة؟

7 ردك على مثل هذه الأسئلة وغيرها سيعينك بسرعة للتخفيف من حدة مشاعرك، بل ستتعلمين كيف تفرقين بين مشاعر الود الإنساني العام أي اللطف مع أي إنسان تلتقين به، وبين مشاعر الافتتان السريع أو الاحتياج إلى الحب والذي يوهم صاحبه بأنه يحب بينما الحقيقة هي أنه يوهم نفسه بهذا الحب!

8 تذكري أيضاً أنك شخصية ناجحة والدليل أنك متفوقة على زملائك، وهذا يعني أنك قوية، وما عليك إلا أن تذكري نفسك بهذه القوة، وتتمسكي بها أمام عواطفك الجياشة!

9 أعتقد أيضاً أن توظيفك مشاعرك الحلوة للمحبة العامة والأعمال الخيرية والتطوعية ستصحح مسار اندفاعها في الطريق الخطأ!! وفقك الله.
المشكلة: أريد التمتع بمراهقتي!!


بحث مفصل



المقالات ذات صله