4 أسباب قد تدفعكِ للعودة إلى شريكك السابق

الطلاق بعد قصة حب ليس أمراً سهلاً، فالطرفان يتحمّلان أعباء نفسية واجتماعية كبيرة جرّاء الانفصال. إن كنتِ قد مررتِ بتجربة انفصال عن شريك حياتك، وتواجهان صعوبات في تقبّل حياتكما بعد الانفصال،

ربما يكون من الحكمة إعادة النظر في علاقتكما السابقة، ودراسة أبعاد قرار العودة، مع اتخاذ قرارات بشأن علاقتكما، تساعد على بدء حياة جديدة خالية من أخطاء الماضي. وفيما يلي 4 أسباب قد تدفعكِ للعودة إلى شريكك السابق..

1- من أجل الأطفال
الأطفال أكثر من يتضرّر نفسياً بسبب انفصال الأب والأم، فبالإضافة إلى التغييرات الكبيرة في حياتهم، يعاني الأطفال من تقبّل فكرة أن الأب والأم لا يعيشان معهم في نفس البيت.
إذا كان زوجك السابق رجلاً جيداً، وكان من الممكن إصلاح العلاقة بينكما، فلا تترددي في العودة من أجل أطفالكما، فإن لمّ شمل الأسرة هدف سامٍ.

2- من أجل حياة أفضل
الحياة بعد الانفصال تتطلّب مجهوداً زائداً من أجل أداء المهام التي كان يتحمّلها الشريك، لذا قد يشعر الشريكان أن الحياة قبل الطلاق كانت أفضل وأكثر راحة.
إن كنتِ معتادة على المشاركة، وأنكِ بحاجة إلى دعم شريكك وأن كليكما يعتمد على الآخر في حياته، وأن حياتكما كانت أفضل معاً، ربما يمكنكِ منح زواجكما فرصة أخرى من أجل الحصول على حياة أفضل.

3- من أجل التخلّص من الوحدة
الوحدة شعور صعب، إذا كنتِ تجدين الراحة في مشاركة الحياة مع زوجك السابق، ولا تحبين العيش وحيدة، ولا تجدين شريكاً أفضل، ربما يمكنكِ العودة إلى زوجك السابق ومنحه فرصة جديدة.

4- الانفصال روتين حياتكما
بعض الأزواج لا يتمكّنون من مواجهة مشاكل العلاقة للتوصل إلى حلول، ولكنها يتسرّعان في اتخاذ قرار الانفصال، فإذا كان الانفصال ضمن روتين حياتكما، توقّعي العودة مرة أخرى.


بحث مفصل



المقالات ذات صله