لهذا السبب تعاطف النشطاء مع يوتيوبر

لهذا السبب تعاطف النشطاء مع يوتيوبر مغربية تعرضت لشلل نصفي!

عبر عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في بلدان عربية عدة عن تضامنهم مع يوتيوبر مغربية قالت إنها أصيبت بـ«شلل نصفي» إثر تعرضها لخطأ طبي في إحدى المستشفيات في كوريا الجنوبية.

أصل الحكاية

اعتادت سارة جو التي تعيش في كوريا الجنوبية، أن توثق يومياتها بين الفينة والأخرى. وبعد احتفائها المفاجئ عادة سارة لتكشف السبب. ونشرت فيديو عبر قناتها على «يوتيوب»، التي يتابعها عبرها أكثر من مليون متابع، تحت عنوان «هكذا حياتي تدمرت»، وعلقت قائلة: «هكذا حياتي تدمرت بين ليلة وضحاها بسبب مستشفى يقوم بتقويم العمود الفقري، قاموا بتدمير حياتي من جميع النواحي وكذالك قاموا بتهديدي كي لا أتابعهم قانونيا. فعلا محتاجاكم».

وقالت سارة إنها قبلت العرض، لأن المستشفى متخصص في علاجات الطب البديل، كالعلاج بالإبر الصينية أو علاج العمود الفقري عن طريق التدليك بالأرجل واليد أو استعمال مواد وأدوات خشبية، لكنها لم تكن تتوقع أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب بعد خضوعها للجلسات التي أدت إلى إصابتها بشلل نصفي ناهيك عن الآلام التي تعاني منها على مستوى العمود الفقري.

وأضافت سارة أن الطبيب، الذي عاين حالتها، كشف أنها تعاني من انزلاق غدروفي على مستوى العنق، وهما سبب الآلام التي تعاني منها.

تتعرض للتهديد

وكانت سارة قد كشفت في الفيديو، الذي نشرته على «يوتيوب»، أنها تتعرض للتهديد من الطبيب المعني والمستشفى التي امتنعت عن ذكر اسمه، بعدما هددوها بمتابعتها قضائيا في حالة ما إذا «شوهت سمعتهم»، عقب رفضهم الاعتراف بـ«جريمتهم» والتكفل بعلاجها من الآلام التي تعاني منها، ناهيك عن رفضهم منحها التقرير الطبي حول نوع العملية التي أخضعوها لها.

وأوضحت اليوتيوبر المغربية أنها طالبت المستشفى بمدها بتقريرها الطبي غير أن طلبها «رُفض عدة مرات»، قبل أن يقوموا لاحقا بإرسال «ورقة على أساس أنها تقرير طبي» قالت إنها تضمنت معلومات وصفتها بـ«خرابيط».

ولأجل كل هذا تواصلت سارة مع أحد المحامين في كوريا، والذي سعى إلى حل المشكلة بطريقة ودية عبر التواصل مع المستشفى، مبرزة أن كل ذلك لم ينته إلى حل، بل جعلها تتعرض لـ«التهديد».

تعاطفوا معها

الفيديو سجل أكثر من مليون ونصف مليون مشاهدة، وتفاعل معه الآلاف من الأشخاص، كما برز هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من البلدان العربية متضامن معها.

وعبر العديد من المتفاعلين مع قصة سارة عن تضامنهم معها، وطالبوا بالوقوف إلى جانبها، بينما دعا آخرون إلى ترجمة قصتها إلى الكورية لتصل إلى وسائل الإعلام هناك.


بحث مفصل



المقالات ذات صله