كيف اثير زوجي: 8 أسرار لن يخبرك عنها الرجل!!


لقد أصبحت أسئلة مثل كيف اثير زوجي ؟ أو كيف أسعد زوجي؟ أو كيف أغري زوجي؟ من الأسئلة التي تطرح بقوة في المنتديات النسائية و مع إخصائي العلاقات الزوجية و هذا يعكس بشكل كبير حاجة النساء إلى تعلم و معرفة المزيد عن فنون غرف النوم بشكل علميّ غير مبتذل .

كيف اثير زوجي

إذا كنت تريدين أن تعرفي كيف تثيرين زوجك ؟ و ماذا يتمنى الرجل أثناء الاستعداد للجماع و العملية الجنسية؟,

إذا كانت لديك الرغبة للدخول إلى عالم الرجال السريّ و معرفة ما يحدث في خيالاتهم الجنسية الجامحة لكنهم لا يشاركونه زوجاتهم؟

إذا كنت تبحثين عن تعلم حيل جنسية غير تقليدية تجعل منك زوجة متميزة و امرأة يصعب التفكير في غيرها ؟

إذا كنت تودين أن تكوني هذه المرأة التي تمنح زوجها لحظاتٍ من الجنس المجنون و العاطفة المشتعلة فأنت في المكان الصحيح فهذا الموضوع سيفتح لك الغرف المغلقة في عقل زوجك و يكشف لك عن قائمة الرغبات الخفية.

هذا الموضوع يحتوي على..

كيف اثير زوجي؟

الرجال يرغبون أن يكون المحرك ساخناً

من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها النساء أنهن يعتقدن أن مهمة اشعال الرغبة الجنسية عندهنَّ تقع على الرجل بمفرده, ومن ثمّ فهنّ يقبعنّ على الفراش في استسلام تام لمجهود الزوج في استثارتهن و التي قد تأخذ وقتاً طويلاً أحياناً كثيرة,

وتخضع لإتقان الزوج لفنون المداعبة, و الوقت المتاح لعملية الجماع و غير ذلك من الأمور مما قد يؤدي إلى رغبة الزوج في انهاء الأمر سواء بدأت الزوجة في الاستثارة أم لا.

ومن هناك فالكثير من الأزواج يرغبون في زوجة لا تبدأ من ’نقطة الصفر ‘ ويفضلون أن تكون الزوجة مثل محرك السيارة الدائر لتبدأ عملية القيادة في أقل وقت ممكن.

امنحي نفسك و زوجك هذه الفرصة للتجربة و اشعلي خيالاتك الجنسية قبل الجماع, أغلقي عينيك وتذكري اللقاءات المثيرة و الأكثر إثارة التي كانت بينكما بل تخيلي الأمور الجامحة التي ترغبين أن تفعليها مع زوجك أو أن يفعلها معك حتى إذا بدأ الزوج وجد هناك من تشاركه الرغبة و  الحرارة وتأكدي أن هذه أول إجابة على سؤالك: كيف اثير زوجي ؟

كيف اثير زوجي ؟ الرجال يرغبون في جنس عابث لا جنس جاد

حياة الرجال حياة جادة صارمة في أغلبها لذا يمثل لهم الجنس فرصة التحرر من القيود و ضغوط الحياة, لكن للأسف نجد بعض الزوجات يحولنّ العملية الجنسية إلى مهمة جادة للرجل؛

فتضع الزوجة قواعد للزمان و المكان و الأوضاع الجنسية و طرق المداعبة حتى يتحول الجماع بعد سنوات من الزواج إلى مهمة روتينية تقليديه تشبه الاستيقاظ من النوم وتناول الطعام وركوب المواصلات,

وهنا يبدأ الزوج في الشرود و التفكير خارج غرفة النوم بحثاً عن امرأة أخرى تعيد للتجربة الجنسية جوهرها العابث.

جربي أن تكون أوقات الممارسة الجنسية هي الأوقات التي يضحك فيها زوجك, أخرجي الطفل الصغير الكامن في كل رجل, شجعيه على ابتكار طرق جديدة في الممارسة الجنسية و ساعديه على ذلك, تعاملي مع الجنس على أنه تجربة صاخبة و  مجنونة.

إذا أصرت الزوجة أن ترتدي في غرقة النوم و على فراش الزوجية نفس شخصيتها الوقورة المحتشمة التي تعامل بها الغرباء فإنها تصنع حاجزاً بينها و بين زوجها يصعب اختراقه, وعلى العكس كلما كانت الزوجة أكثر مجوناً و عبثاً بين يدي زوجها أزالت كل الحواجز  والأسوار.

الرجال لا يحبون انتقاد أدائهم الجنسيّ

الرجل كائن طاووسيّ متعجرف بطبعه لا يحب أن يوجه له أحد نقداً خاصةً فيما يتعلق برجولته مثل مظهره, طريقة حديثه, شجاعته, وبالطبع أدائه الجنسيّ!

وفي نفس الوقت هم يتحرقون شوقاً لمعرفة ردود فعل الزوجة بعد العملية الجنسية, بل إن بعضهم يحرص على قراءة تعبيرات وجه المرأة أثناء الجماع لمعرفة رضاها عن أدائه!

إذا كيف يمكن للزوجة أن ترشد زوجها إذا كان هناك ما ينبغي تعديله في أدائه الجنسي, أو ما ترغب هي في الحصول عليه بشكل أفضل مثل مداعبات ما قبل الجماع و غير ذلك؟

في البداية يجب أن تخرص الزوجة على ألا يكون الجنس شيئاً فرعياً في حياتهما وإذا كانا يتحدثان في كل الأمور الزوجية فلما لا يكون هناك أوقات للحديث عن الجنس أيضاً أو القراءة عنه أو المناقشة حوله؟!!

اختاري مثلاً مقالاً مثل خارطة الإثارة في جسد الزوج؟ ناقشيه معه و أساليه إذا كان يرغب في تجربة هذه الأمور, ثم تطرقي إلى بعض الأساليب التي يجيدها أثناء الجماع وقومي بمدحها بصورة واقعية و عرّضي في الكلام عن الأشياء التي لا تعجبك أو التي ترغبين في تحسينها, وأعدك أن سيستمع إليك بقلبه و أذنيه فهو بحاجة إلى أي إشارة تساعده على الوصول إلى صورة السوبر مان.

 الرجال تستثيرهم المرئيات و تشعلهم الخيالات

من الأسرار التي لابد أن تعرفيها حتى تحيطي بإجابة سؤالك” كيف اثير زوجي “أن العينين يلعبان الدور الأكبر في استثارة الرجل الجنسية, وأن الرجل يستجيب للمؤثرات البصرية بشكل أكبر من غيرها في أغلب الأوقات, وكلما زادت جرعة المرئيات فيما قبل الجماع كلما زاد النشاط الجنسي عند الزوج.

حرص الزوجة على تجديد مظهرها بين كل فترة وفترة و التعديل على ملابسها و طريقة ارتدائها يكسر  الملل الذي يشعر به الزوج, من ناحية أخرى رؤية العملية الجنسية نفسها تُسَّعر حرارة الجنس عند الرجل إلى أعلى مستوياتها لذا تلجأ بعض الزوجات إلى ممارسة الجنس مع أزواجهنّ أمام المرآة حتى تمنح الزوج مجالاً أوسع للرؤية البصرية وتنجح هذه الحيلة كثيراً في شحذ قوة الرجل و استعادة رغبته في الجماع.

من الذكاء أيضاً أن تختار الزوجة الملابس الداخلية التي تبرز مفاتنها و تستر  الأماكن الأقل إثارة في جسدها حتى تظل الصورة البصرية عنها لدى الزوج بالشكل الأفضل, كما أن العريّ الكامل قد لا يكون مثيراً بالشكل الذي تظنه الكثير من النساء لأنه يمنع الرجل من لذة الاستكشاف.

من ناحية أخرى فالخيال الجنسي من ثوابت التفكير عند الرجل فلا يكاد يمضي يوم دون أن يطوف بذهنه حلم جنسي بشكل أو بآخر, لذا على الزوجة أن تحكم الإمساك بهذه الخيالات, و توجهها, و تتحكم فيها بأن تكون هي صاحبة الفكرة التي سترهق عقل الزوج طوال اليوم.

يمكن للزوجة أن تثير زوجها بإلقاء تلميحات جنسية عن ملابسها الجديدة مثلاً, أو  حركات تنوي تنفيذها مع الزوج, أو  بإخباره عن حلم جنسيّ مرت به أو غير ذلك من الأمور التي تجعلها مصدر الخيال الجنسي للزوج.

كيف اثير زوجي ؟ الرجال يحبون التغنج (الكلام المثير عند الجماع)

من المشكلات التي تنشأ عن عدم الحوار حول العملية الجنسية بين الزوج و الزوجة وجود أماكن مظلمة عند الطرفين يجهلها كل طرف و يخشى الاقتراب منها؛

ومن هذه الأمور أن الزوجة قد تضطر إلى كتم صوتها و إخفاء مشاعر تلذذها بالعملية الجنسية و حبس الكلمات و التأوهات بل و الصراخ أحياناً حتى لا يظن بها زوجها السوء أو يعتقد أنها امرأة شهوانية !!

على الرغم من أن النسبة الأكبر من الأزواج إن لم يكن الجميع يرغبون و بشدة في سماع تعبيرات الزوجة عن شهوتها و استمتاعها!

والذي يريد أن يستمتع بالجنس بشكل فطريَ حقيقيَ عليه أن يسعى لمنح كل حاسة من حواس الإنسان نصيبها من المتعة فالعين نصيبها النظر, واللسان نصيبه الكلام, و الأذن نصيبها سماع الغنج, و اليد نصيبها اللمس, والأنف نصيبها الشمّ وهكذا تصير عملية الجماع عملية حسية متكاملة يغلفها وشاح جميل من العاطفة المتقدة !!

وعن هذه المشكلة التي يقع فيها الرجال و النساء منذ قديم الزمان يحكي الإمام جلال الدين السيوطي صاحب التفسير المشهور في أحد كتبه :

((عن بعض القضاة المتقدمين أنه تزوج امرأة، وكانت مطبوعة على الخلاعة عند الحاجة (من طبعها أن تتهتك وتغنج بالكلام المثير أثناء الجماع) فلما خلا بها سمع منها ما لم يسمعه قبلها فنهاها عنه، فلما عاودها المرة الثانية لم يسمع منها شيء من ذلك، فلم يجد من نفسه نشاطاً كالمرة الأولى، ولا انبعثت له تلك اللذة، فقال لها: ارجعي إلى ما كنتِ تقولين أولاً، واجتنبي الحياء ما استطعت))!!

وقديماً قال الشاعر :

وَ يُعجِبُني مِنكِ عِندَ الجِماعِ … حياةُ الكلامِ وَموْتُ النّظرْ

أي أن الشاعر كان يعجبه من زوجته أنها تطلق العنان للسانها بالغنج والكلام الفاحش المبتذل أثناء اللقاء الجنسي بينما تغمض عينيها كناية عن ذهابها في النشوة الكاملة.

كيف اثير زوجي ؟: الرجال مغرمون بالجنس الغير تقليدي

رغم ما قد يبديه الرجل من تزمت أحياناً نحو الأشياء الغير تقليدية إلا أنه لا يستطيع مقاومة الجنس الغير تقليدي بل قد لا نكون مبالغين إذا قلنا أن الزوجة يمكن أن تأسر زوجها في شباكها إذا نجحت في اتقان فن الجنس الغير تقليدي.

المقصود بالجنس غير التقليدي أن يُفاجئ الزوج بالجنس على غير موعده, أو مكانه, أو نمطه المعتاد من الزوجة فيصبح دائماً في تحفز وانتظار وترقب وتوقع للمفاجأة الجنسية التالية.

إذا كنت – عزيزتي الزوجة – ممن يؤدون مهام محددة مكررة أثناء العملية الجنسية فجربي أن تخرجي من هذا الدور الذي وضعتي فيه نفسك أو وضعك في الزوج والمفاهيم الخاطئة.

تعاملي مع الأمر بجرأة أكثر,  تعلمي فنون جديدة للمداعبة و الاستثارة, و استخدمي عنصر المفاجأة, تلمسي أماكن لم تكوني تلمسيها في جسد زوجك, داعبي مناطق جديدة, تعلمي حركات مبتكرة … إنه زوجك والأمر يستحق!

لا تجعلي من غرفة النوم المكان الوحيد الذي يحمل ذكرياتك الجنسية مع زوجك, لماذا لا تجعلي كل ركن في عش الزوجية مكاناً لذكرى رومانسية جميلة؟ لماذا تُقصرين وقت الجنس على ساعة الجماع و حسب؟ لماذا لا توسعين مفهوم الجنس من مجرد الجماع إلى المداعبة و الاستثارة التي يمكن أن تكون في أي مكان وفي كل وقت؟

لماذا لا تجعلي من جلوسك بجواره أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء تناول الطعام فرصة لاستثارته ومداعبته بطريقة جنسية تبقيه على تواصل عاطفي معك حتى وإن لم ينتهي الأمر بالجماع؟, جربي طرقاً جديدة كأن تغمضي عينيه بمنديل ثم قبليه في كل جزء من جسده قبل الذهاب للعمل, ألقي إليه بكلمة جنسية مثيرة همساً وسط جمع من الأقارب و الأصدقاء, أرسلي له رسالة ساخنه قبل عودته للمنزل تحذره من شدة اشتياقك إليه.

كيف اثير زوجي ؟: الرجال يحبون العنف أحياناً

اعتاد الرجال أن يحصلوا على ما يريدون بقوة الساعد منذ فجر الإنسانية, و مازال هذا الأمر حتى الأن في القرن الحادي و العشرين,

وهذه السمة الذكورية تجد متنفساً كبيراً في الجنس؛ لذا لا تندهشي من كون زوجك يرغب في ممارسة الأمر بطريقة عنيفة أحياناً مثل شد الشعر و الصفع و تمزيق الملابس فهذا الأمر يحقق له نشوة نفسية و جنسية معاً وإن كان هذا مفهوم في حق الرجل إلا أن الذي يجب أن تتعلميه إذا كنت تبحثين عن إجابة لسؤال (كيف اثير زوجي ؟) أنهم لا يمانعون أن تكون الزوجة عنيفة أيضاً فتقوم بتمزيق ملابس زوجها أو  شد شعره أو صفعه على أماكن خاصة في جسده!!!

الرجال يحبون الكسل أيضاً

على الجانب الأخر ينظر بعض الرجال إلى العملية الجنسية على أنها محطة للاسترخاء و التخلص من عبء العمل وضغوط الحياة لذا يفضلون ألا يفعلوا شيئاً في الغالب تاركين الأمر للزوجة كي تبدأ الأمر وتنهيه, وبعض الرجال قد يرغب في هذا الوضع للتدليل أو  التغيير لذا على الزوجة أن تكون دائماً منتبهة لما يلمح به زوجها حتى تحقق السعادة لها وله في حياتهما الجنسية.

في هذا الموضوع قدمنا لك أيتها الزوجة الباحثة عن التميز إجابات غير تقليدية  عن سؤال  كيف اثير زوجي  و كيف اسعد زوجي؟ من خلال الغوص في أعماق شخصية الرجال و ما يرغبون فيه لكنهم لا يجرؤن على مشاركته مع زوجاتهم ونتمنى لك حياة سعيدة.

لتكتمل اثارة زوجكِ، عليك باستخدام عطر مثير وجذاب 




المقالات ذات صله