لهذا السبب نصوم يوم تاسوعاء؟

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سُنة مستحبة، ولهذا فنصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء، لأنهما اليومان التاسع والعاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامهما سنة فعلية ويترتب على فعل هذه السنة تكفير ذنوب السنة الماضية.

واستشهدت لجنة الفتاوى الالكترونية بدار الإفتاء المصرية بما ورد عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في "صحيحه".

وحول تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء، أوضحت لجنة الفتاوى، عبر بوابة الدار الرسمية، أن له حِكَماً ذكرها العلماء؛ منها:

أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.

ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.

ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر




المقالات ذات صله