1

الزواح مودة ورحمة

من دلائل عظمة القرآن و إعجازه

أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب..

و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن..

سكن النفوس بعضها إلى بعض..

و راحة النفوس بعضها إلى بعض..

(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))

( الروم – 21 )

إنها الرحمة و المودة..

مفتاح البيوت..

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..

و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا..

و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر..

و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،

ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،

و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم..

و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية..

..و قليل منا هم القادرون على الرحمة

و بين ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن ترحم،

و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة..

اللهم إني أسألك رحمة..

اللهم إني أسألك مودة تدوم..

اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..

اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك..


بحث مفصل

الكل


المقالات ذات صله

1
شاهدته وهو يشاهد فيلماً إباحياً
1
الحكمه من الصيام
1
ما هو علاج مشكله السرحان فى الصلاه ؟
1
تأثير سماع الاذان لغير المسلمين
1
فوائد الاستغفار لابن القيم
1
قصة القارب العجيب
1
كيفيه غض البصر
1
حكم قول البسملة قبل الفاتحة في الصلاة
1
هل تعانين من غيرة صديقتك؟!
1
قصة عجيبة عن الصدقة
1
ما هى فضائل ومستحبات يوم الجمعة
1
من هو عبد الله بن الزبير بن العوام