أكثر أعطال اللابتوب شيوعًا
نتيجةً لحظر التجول جراء محاولات السيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد، تحولت الدراسة والأعمال إلى منزليّة، وأصبح اللابتوب الواسطة. في الآتي، مشكلات قد تواجه مستخدم اللابتوب، مع كثرة استعمال الجهاز.
البطّارية
نفاذ البطّارية بسرعة، علامة تدلّ إلى قرب موعد انتهاء عمرها الافتراضي، فبطاريات الليثيوم لها مدة معينة من العمل بأقصى كفاءة، لتعجز بعدها عن الاحتفاظ بالطاقة الكهربية داخلها طويلًا. لذا، تأكدي من عمل الآتي، لإطالة عمر البطارية:
1. البعد عن شحن البطارية لوقت أكثر طولًا من ذلك الذي تحتاج إليه، فدخول الكهرباء الزائدة يُضعف البطارية.
2. فصل البطارية، عند استعمال الجهاز في المنزل.
3. البعد عن ترك السلك في الشاحن، أثناء استعمال الجهاز ببطارية كاملة.
4. لا تشحن البطارية، قبل أن تظهر تحذيرات من قرب انتهائها.
الصوت المزعج
يرجع الصوت العالي، عند تشغيل الجهاز، إلى سببين، أولهما ترك الجهاز يعمل طويلًا، وثانيهما أن تكون مروحة الجهاز محمّلة بكثير من الأتربة، مما يجعلها تصدر صوتًا أثناء التحرك.
لحل المشكلة
• تأكدي من استعمال مكنسة كهربائية لشفط الأتربة عن مخارج الهواء في الجهاز.
• إن لم يتوقف الصوت، خذي الجهاز إلى متخصص، لينظفه، ويتأكد من سلامة توصيلات المروحة.
السخونة المصاحبة لفصل الجهاز
تحدث هذه المشكلة عادةً، مع حلول الفصل شديد الحرارة، ما يضيف مجهودًا على الأجهزة في تهوية أنفسها، فتتسبب الحرارة العالية بفصل الجهاز، ما يدل إلى عدم عمل المروحة بكفاءة مناسبة. وقد يحدث الأمر لعديد من الأسباب:
• سد فتحات التهوية، التي يسحب منها الجهاز الهواء البارد، ويدخله إلى المروحة لتقوم بعملها.
• وضع الجهاز على السرير أو ملتصقًا بحائط وكتب، وغيره من الأشياء، التي تعيق دخول وخروج الهواء.
• توقف المروحة الداخلية عن العمل، وبالتالي توقف الجهاز لمجرد ارتفاع حرارته، حفاظًا على الأجهزة المكونة له.
لحل المشكلة
استعمال المكنسة الكهربية في سحب الأتربه من مداخل ومخارج الهواء في الجهاز.
وضع الجهاز على روافع صغيرة مخصصة تسمح بمرور الهواء من أسفل الجهاز، حيث يتمركز بعض فتحات التهوية.
استعمال مقعد للجهاز، عبارة عن مروحة خارجية تتصل بالجهاز عبر موصل USB. تساعد المروحة المراوح الداخلية القديمة، وتقوي تأثيرها.
إن لم تفلح هذه الحلول، فأنتِ في حاجة إلى تغيير المروحة، والاستعانة بقطع غيار جديدة.
الشاشة السوداء
عندما يبدأ الجهاز في العمل، فيما لا تزال الشاشة سوداء، فهذا يعني حدوث مشكلة كبيرة تحتاج إلى تدخل سريع وستكون هذه المشكلة تتعلق بالذاكرة أو باللوحة الأم.
لحل المشكلة
تفك مسامير الجهاز، وتنزع إحدى وحدات الذاكرة، مع إعادة التشغيل، ثم تبديلها، لاكتشاف الوحدة المعطلة، فاستبدال أخرى جديدة بها. وإن لم تفلح الطريقة المذكورة، فإن اللوحة الأم تكون المسبب. وفي هذه الحالة، يحتاج الجهاز إلى استبدال آخر جديد به.