أسطوانة مدمجة بسعة 1000 جيجابايت بحلول 2010
يعكف الخبراء فى شركة "mempile" إنتاج أقراص مدمجة بسعة 1 تيرابايت (1000 جيجابايت)، اعتماداً على تقنية جديدة كلياً أثبتت الاختبارات نجاحها وقدرتها على الظهور في الأسواق بحلول العام 2010.
وتعمد الأقراص الجديدة التى أطلق عليها "TeraDisk" على تقنية جديدة في استخدام الليزر الذي يستخدم في الكتابة و القراءة من الأقراص المدمجة , خاصة وأن أي زيادة السعة التخزينية في الأسطوانات المدمجة تتم عن طريق إضافة طبقات ضوئية إضافية إليها، والحد الأقصى لعدد هذه الطبقات المضافة في الوقت الحالي والمستخدم في أسطوانات الBlu Ray هو 8 طبقات حيث أن زيادة العدد عن هذا الحد يؤدي الى تشتت أشعة الليزر المستخدمة و بالتالي عدم إمكانية الكتابة أو القراءة من الأسطوانة، و لكن التقنية الجديدة التي تزعم شركة mempile تطويرها تسمح بزيادة عدد الطبقات الضوئية إلى 200 طبقة كل طبقة تستطيع استيعاب 5 جيجابايت من البيانات.
وتأتي هذه التقنية فى الوقت الذى انتهي فيه الصراع بين تكنولوجيا الـ"HD DVD" و الـ"Blu Ray"، بعد أن قررت شركة توشيبا اليابانية لصناعة الإلكترونيات إعادة النظر في صنع أقراص الدي في دي التي تعمل بنظام HD-DVD مما يضع نهاية للتنافس مع شركة سوني التي تعمل بنظام Blu-ray.
وتخطط شركة توشيبا للتوقف عن صنع أقراص HD-DVD والاعتراف بفوز نظام سوني، وكانت شركة Wal-Mart أكبر سلسلة متاجر في الولايات المتحدة قد قررت دعم نظام Blu-ray اسوة بأكبر ستوديوهات هوليوود.
ومن المتوقع أن يلقى هذا التطور ترحيباً في أوساط المستهلكين نظراً لأنهم يقعون في حيرة حينما يريدون شراء جهاز دي في دي ذي درجة الوضوح العالية لأنهم لا يستطيعون أن يجزموا أي النظامين المذكورين سيكون أكثر انتشاراً في أوساط صناعة الأفلام