الانفجارات الشمسية ...تتسببب في كارثة مناخية
تعرضت الأرض في الأيام القليلة الماضية لتأثير انفجارات شمسية قوية، انعكست نتائج عواصفها المغناطيسية على بعض البشر بدرجات متفاوتة.
يتوقف تأثير الانفجارات الشمسية على خصائص الأجسام كل على حدة، حيث لا يتأثر بها الجميع بنفس الدرجة، كما تتحسن صحة البعض نتيجة العواصف المغناطيسية.
أعلن ذلك مدير معهد الفيزياء النووية في جامعة موسكو الحكومية، ميخائيل باناسيوك، في مؤتمر صحفي عقد، يوم الاثنين 11 سبتمبر، في وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
وقال العالم الروسي: "تؤثر تلك الانفجارات الشمسية على جسم الإنسان، لكن الأمر يتوقف على كل شخص بمفرده وليس على البشر عموما، حيث يشعر البعض بالصداع، فيما لا يشعر آخرون بأي تأثير"
وأوضح باناسيوك قائلا إن "أجسامنا تتألف من الماء، الموصل للكهرباء، بنسبة 90%. وفي حال وقوع تغيرات في الحقل الكهرومغناطسي لا بد من حدوث شيء ما في داخلنا".
يذكر أن الانفجار الذي وقع على سطح الشمس، الأربعاء 6 سبتمبر، يعد أقوى الانفجارات الشمسية خلال الأعوام الـ12 الماضية. وقد منح هذا الانفجار درجة "X9.3". أما البقعة الشمسية التي تسببت في الانفجار فما زالت نشطة، وقد أطلقت 3 انفجارات متوسطة القوة وانفجارا شديدا.