تجربة تغير المناخ
علماء يجرون تجربة لمعرفة تأثير تغير المناخ على الغابات المطيرة
أجرى العلماء فى ولاية أريزونا تجربة جديدة لمدة ستة أسابيع لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير تغير المناخ على غابات المطيرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أغرق مجموعة الباحثين من جامعة فرايبورج، المحيط الحيوي للتجربة بكمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، والذى يصاحبه موجة جفاف مدتها ستة أسابيع لاختبار كيفية إدارة الأشجار والنباتات المختلفة لمستويات ثاني أكسيد الكربون المخزنة في ظل ظروف تغير المناخ المتفاقمة.
ولاحظ الباحثون أنه مع تسارع تغير المناخ، أصبح الجفاف أكثر تواتراً، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إطلاقه من الحياة النباتية.
وقال ويليام أنديريج، أحد الباحثين: "إن هذه التجارب تجعلنا نتوقع المزيد من الأدلة الصارمة حول كيفية استجابة الأشجار والغابات المدارية لتغير المناخ".
ويهتم الباحثون باختبار ما ستفعله الحياة النباتية للغابات المطيرة مع ثاني أكسيد الكربون المخزن أثناء الجفاف أو فترات تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، لأن ثاني أكسيد الكربون هو أحد الغازات الدفيئة التي تحبس الحرارة في البيئة التي تسرع تغير المناخ.
وأجريت هذه التجربة فى ما يسمى بالمحيط الحيوي 2، وهو مكان يشمل على حوالي 90 نوعًا نباتيًا مشابهًا لما يمكن العثور عليه في غابة مطيرة.