صاروخ سبيس إكس
سبيس إكس ترسل 40 فأرا إلى الفضاء .. اعرف ليه
صاروخ سبيس إكس
أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك مركبة الفضاء "دراجون" مع أكثر من 2،585 كجم من المؤن والأدوات العلمية التابعة لناسا، من أجل دراسة تخمر الشعير في الجاذبية الصغرى، وانتشار الحرائق، فضلا عن 40 فأر قوي ومحسن جينيا لدراسة تأثير الفضاء على العظام والعضلات
، فقد تم إطلاق هذه الشحنة على متن صاروخ فالكون 9 من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا، ومن المقرر أن تصل المركبة الفضائية إلى الموقع المداري غدا 8 ديسمبر، فيما تعد هذه هي رحلة الشحن التاسعة عشر لـ SpaceX إلى المحطة الفضائية بموجب عقد خدمات إعادة الإمداد التجارية التابع لناسا.
ومن بين الأبحاث العلمية التي تقدمها مركبة "دراجون" تشمل مشروع "الفئران العظيمة في الفضاء"، حيث تعتقد ناسا أن الدراسة يمكن أن تدعم تطوير علاجات لمجموعة واسعة من الحالات التي تسبب فقدان العضلات والعظام على الأرض، إذ كانت مجموعة Hyperspectral Imager Suite (HISUI)، من الجيل التالي، نظام التصوير الأرضي الفائق الطيفية، من بين التحقيقات الأخرى.
وقالت ناسا إن HISUI توفر عمليات الرصد الفضائية لمهام مثل استكشاف الموارد والتطبيقات في الزراعة والحراجة وغيرها من المناطق البيئية، فيما يتضمن البحث أيضًا دراسة لمقارنة الشعير المنتج في الفضاء وعلى الأرض لإجراء تغييرات جينية و هيكلية، وقالت ناسا إن فهم كيفية استجابة الشعير للجاذبية الصغرى يمكن أن يحدد طرقًا لتكييفه للاستخدام التغذوي في رحلات الفضاء الطويلة الأمد، كما سيبحث تحقيق "الاحتراق المحصور" سلوك اللهب عند انتشاره في أماكن محصورة بشكل مختلف في الجاذبية الصغرى، وقالت ناسا إن دراسة ألسنة اللهب في الجاذبية الصغرى تمنح الباحثين نظرة أفضل على الفيزياء الأساسية والمبادئ الأساسية للاحتراق عن طريق إزالة الجاذبية من المعادلة