الصيد التجارى
الصيد التجارى في نيو إنجلاند يفقد 16٪ من وظائفه بسبب تغير المناخ
يجعل تغير المناخ من الصعب على الصيادين التجاريين في نيو إنجلاند إيجاد عمل ثابت، حيث أظهرت دراسة جديدة أجراها كيمبرلي أوريموس، الأستاذ المساعد في السياسة البحرية بجامعة ديلاوير، أن الصيد التجاري في نيو إنجلاند فقد 16% من وظائفه بين عامي 1996 و 2017 نتيجة لتقلب المناخ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"، وجد أوريموس، أن انخفاضات التوظيف المتتالية ارتفعت إلى ثلاثة عشر في المئة، وفقدان الوظائف التراكمي لفترة 21 سنة التي تم قياسها كان 16 %.
كما وجد أوريموس، أن الأجور تقلصت بنسبة تقدر بنحو 35 %، وهو شيء مرتبط بمجموع المصيد الأصغر مع تغير درجات حرارة المحيط، فتعد مياه نيو إنجلاند هي من بين أسرع المناطق حرارة في العالم.
ولقد ثبت أن درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئًا عن المتوسط تؤثر على إنتاجية الكركند والأسقلوب البحري والأسماك الجوفية وغيرها من مصائد الأسماك المهمة للمنطقة، خاصة عندما تكون أكثر عرضة للخطر من التفريخ خلال السنة الأولى من عمرها.
وتوظف صناعة الصيد في نيو إنجلاند حوالي 34،000 شخص ، أو حوالي 20٪ من الصيادين التجاريين البالغ عددهم 166،952 في البلاد، ويدفع الوضع الحالى البعض إلى التقاعد المبكر، أو يتسبب في تحول في صناعات الاستخراج الأخرى، مثل النفط أو الغاز أو استخراج المعادن.
ربما يكون بعض الصيادين السابقين قد تخلوا عن نيو إنجلاند تمامًا بحثًا عن فرص عمل أفضل في أجزاء أخرى من البلاد، ولكنهم لم يتحولوا جنوبًا حتى الآن إلى مناطق تقل فيها التقلبات الموسمية في درجة حرارة الماء.